قال ملادینوف فی مؤتمر صحفی عقده بالنجف، عقب لقائه المرجع السیستانی، إنه "ناقش مع المرجع التقاریر المتعلقة بالتجاوزات على حقوق الإنسان ومتطلبات حمایة المدنیین من خطر داعش، فضلا عن مشروع المصالحة الوطنیة".
وأضاف أن "السید السیستانی أکد على ضرورة العمل على حمایة المدنیین فی صلاح الدین مع بدء العملیة العسکریة لتحریر مناطقها من سیطرة تنظیم داعش".
وأکد میلادینوف أن "داعش یرید تدمیر الدولة العراقیة وتشکیل دولة إرهابیة بدلا عنها".
ولفت میلادینوف الى أن "الأمم المتحدة جرّمت داعش وکذلک مجلس الأمن ودورنا یأتی بعد تحریر المناطق"، مؤکدا "إننا نبحث مع الحکومة العراقیة حالیا إنشاء صندوق لإعادة ترمیم المناطق التی یتم تحریرها وإعادة النازحین".
داعیا الى "تعزیز اواصر الوحدة بین العراقیین والمحافظة على الدیمقراطیة وضمان حقوق الانسان لافشال مخططات التنظیم".
وأکد میلادینوف أن "الامم المتحدة شکلت صندوقا لدعم المناطق المحررة من سیطرة داعش ودعم النازحین بالتعاون مع الحکومة العراقیة".
وکان المبعوث الأممی نیکولای میلادینوف قد وصل صباح الیوم، الى النجف وزار المرجع السید علی السیستانی.