أکد السید المدرسی على أن "رجال الدین وطلبة الحوزات العلمیة أمام مسؤولیة کبیرة ومضاعفة تجاه ما یجری على أرض المیدان وفی حث الناس على مساندة أبنائهم وهم یدافعون عن الوطن".
ونبه سماحته خلال درس الأخلاق الأسبوعی الذی ألقاه، بحضور جمع من العلماء وطلبة الحوزات العلمیة فی کربلاء المقدسة، المقاتلین فی الجبهات والخطوط الأمامیة إلى أخذ الحیطة والحذر من المنازل والشوارع التی فخخها تنظیم داعش فی تکریت بعد أن فقد القدرة على مواجهة قوات الحشد الشعبی وفصائل المقاومة.
وبین أن "تطهیر تکریت والموصل من دنس داعش یتطلب المزید من الوقت وتحمل المسؤولیة من قبل کافة أبناء الشعب العراقی والنزول بقوة إلى المیدان للدفاع عن أرضهم".
واضاف أن "على أبناء الشعب العراقی کافة أن ینتفضوا معا بقوة ویتحملون مسؤولیة مواجهة ما یجری من حولهم من تحدیات ومشاکل"، موضحا أن "ذلک سیغیر المعادلة لصالحهم ویعیشون حیاة کریمة ملؤها الاستقرار والثبات".
وأشار إلى أن "الأفکار الباطلة کالشرک والکفر والتبریرات نابعة من عقدة عدم تحمل المسؤولیة". ونوه إلى أن "الإنسان یحاول أن یرمی بالمسؤولیة على الأرض والسماء والجبال والغربان من خلال التطیّر".
وکان السید المدرسی قد اتهم الکیان الصهیونی بتمویل القاعدة وتنظیم داعش فی العراق وسوریا بالسلاح والأموال فی إشارة منه إلى الطائرات التی تلقی الاعتدة والأسلحة لداعش فی المحافظات العراقیة المسیطر علیها من قبل التنظیم.