قال السید المدرسی فی جانب من کلمته الأسبوعیة التی ألقاها بحضور جمع من الزائرین والأهالی فی مکتبه بمدینة کربلاء المقدسة "لیسمع العالم أجمع أن الشعب العراقی بعد الیوم لن یُمس ولا یراد به سوءً لأنه شعبٌ تحدى الظلم والإرهاب من منطلق إیمانه الراسخ بالإسلام وبالإمام الحسین علیه السلام، وأفشل کل مخططات الصهیونیة العالمیة فی المنطقة".
وأضاف "العراقیون الیوم ألحقوا الهزائم بتنظیم داعش فی تکریت وحققوا انتصاراتٍ ساحقة وغیروا المعادلة فی المنطقة بفضل إرادتهم الصلبة واستبسالهم على أرض المعرکة”.
فیما شبّه معارک الجیش والمقاومة الإسلامیة والحشد الشعبی ضد داعش بـ “معرکة بدر” التی قاتل فیها المسلمون صفاً واحد ضد کفرة قریش.
وأشار سماحة المدرسی إلى أن "الروح التی کانت وراء انتصار شباب المقاومة من أبناء العراق فی معارکهم الأخیرة هی ذات الروح التی انتصرت بها الثورة الإسلامیة فی إیران، وذات الروح التی انتصر بها حزب الله على "إسرائیل" فی جنوب لبنان"، لافتاً إلى "أنها أفشلت مخططات الصهیونیة العالمیة فی تحریف الإسلام وتشویهه بعد أن أنبرى أبناء العراق کما انبرى إمامهم الحسین علیه السلام، متصدیاً لیزید زمرته الفاجرة".
فیما اعتبر سماحته المعارک التی یخوضها أبناءنا فی مدن العراق ضد زمر الکفر والإرهاب؛ مطهرةً للقلوب وتصنع القادة والرجال الطیبین، منوهاً إلى أن من یصبر الیوم فی معرکة الجهاد سوف یصبر غداً فی معرکة بناء العراق الجدید.