هنأ آیة الله خاتمی الشعب والجیش العراقیین بالانتصارات التی تحققت فی محافظة صلاح الدین ومدینة تکریت، معربا عن أمله بأن یتمکن العراق من اقتلاع جذور "داعش" والارهاب فی أقرب وقت ممکن.
وقال: "أن الجمهوریة الاسلامیة دعمت العراق فی حربه هذه عبر تقدیم شتى وسائل الدعم المادی والمعنوی، ووجود المستشارین الایرانیین فی هذا البلد یندرج فی هذا الاطار، فی الوقت الذی استنکف الغرب تقدیم الدعم للعراقیین للتصدی لجماعة داعش الارهابیة".
واضاف ایة الله خاتمی: "أن ایران تحمی سیادة العراق، وتعترف بحدوده وحدود جمیع الدول ما عدى الکیان الصهیونی الغاصب".
وتابع وجها کلامه مباشرة الى الشعب العراقی: "علیکم أن تعلموا بان الجمهوریة الاسلامیة فی ایران ستقف الى جانبکم وتدعمکم بهدف بناء عراق قوی وموحد بامکانه صد مؤمرات الاعداء وأفشالها.".
من جهة اخرى، اوضح ایة الله خاتمی ان قائد الثورة الاسلامیة أکد أن الفریق الایرانی المفاوض فریق أمین ویمکن الثقة به، لکن فی الوقت نفسه شدد على أنه لا یمکن الثقة فی تحرکات الطرف المقابل لانه مراوغ ومخادع ولا یحترم المواثیق.
وأضاف "ماذا یمکن تفسیر خطوة الرئیس باراک أوباما بالامس، حیث أقدم من جدید على تمدید الحظر الامیرکی المستمر على ایران منذ20 عاما، وهذا أن یدل على عدم تقید والتزام هولاء بالاخلاق السیاسیة".
وأشار ایة الله خاتمی الى أنه لا أحد یعلم الى أی مدى ونتیجة ستصل المحادثات النوویة، لکن الامر المؤکد هو أنتصار الشعب الایرانی فیها حتى هذه اللحظة، حیث فضحت هذه المحادثات ومنذ انطلاقها مدى غدر وخداع الولایات المتحدة، اذ فشل من أراد تصویرها وتسویق واشنطن على أنها ترید السلام والصداقة مع ایران فی داخل البلاد وخارجها.