13 March 2015 - 18:45
رمز الخبر: 9503
پ
رسا- قال الشیخ قبلان "لا یجوز ان نتفرق ونختلف على مصلحة وطننا وأمنه واستقراره فیما "اسرائیل" تتآمر على ظلمنا وقتلنا وتشریدنا. وعلینا ان ندعم الجیش اللبنانی فهو عصمة للمعتصمین وملاذ للخائفین مما یحتم ان نقوی معنویاته لیکون فی خدمة الوطن وحفظ أمنه".
الشيخ قبلان

 

ألقى نائب رئیس المجلس الاسلامی الشیعی الاعلى الشیخ عبد الامیر قبلان خطبة الجمعة التی استهلها بالقول: "الاسلام دین الاعتدال والرحمة والمحبة والانصاف والصدق والخیر والبرکة، واسلامنا طریقة اهل البیت علیهم السلام ومذهبهم وخیرهم وبرهم، ونحن لا نظلم احدا ولا نقبل ان یظلم احد، فإسلامنا هو الدین الوسطی والانسانی الذی یأمر بالتعاون على البر والتقوى والخیر والایمان والانصاف، فإسلامنا یدعو للمحبة والخیر والتاریخ ظلمنا ونحن لا نزال مظلومین من قبل المستبدین والرافضین للحق والانصاف، ومطلبنا الدائم بانتهاج خط الاعتدال والتقوى والخیر والمحبة. ونحن نطالب الجمیع بالاحسان الى الانسان مهما کانت طائفته فنتعامل مع الانسان من منطق الرحمة والتقوى، فإسلامنا کریم محب للانسان یدعو الى الخیر والتقوى وعلینا ان نتعاطى مع الاخرین بإنصاف وبر وتقوى. فالاسلام طریق الوسطیة الذی یوصل الى المحبة والاخلاص وهو اسلام النبی محمد وطریقة الامام علی والائمة المعصومین الذین دعوا الى البر والتقوى وابعدونا عن الظلم والشر والتسلط والاثم والبغی والمنکر. وفی اسلامنا کل صدق وخیر وبرکة واصلاح، ونحن نرفض الظلم ونحاربه والتاریخ ظلمنا ولا یزال یتحکم بمصیرنا فیما نتعامل مع الاخرین بکل صدق ومحبة وشفافیة وانسانیة، لا نرید ان نتحکم بأحد ونحن لا نتآمر على احد لان اسلامنا یدعو الى الوسطیة والانصاف".

 

وأضاف: "ان الاسلام یأمرنا ان نتعامل مع الاخرین بکل انسانیة وصدق ومحبة وتعاون، فنعمل لانقاذ الحق ونصرته والامر بالمعروف والدعوة الى الخیر والورع، واسلامنا اسلام الامام جعفر الصادق الذی قال: کونوا زینا لنا ولا تکونوا شینا علینا حتى یقول الناس رحم الله جعفر بن محمد أدب شیعته فأحسن تأدیبهم. واسلامنا هو اسلام الامام علی الذی التزم نهج الحق وسار الیه، وهو نهج النبی محمد الذی امرنا بالمعروف ونهانا عن المنکر وأمرنا بحسن التعامل مع الاخرین".

 

وتابع "نحن تبع لنبینا محمد وأئمة اهل البیت، لا نرید ان نتحکم بأحد ونرید ان نکون أخوة متحابین متعاونین على البر نتعامل مع الاخرین من منطلق الاخوة الایمانیة، فإسلامنا محبة ورحمة وتعاون وانکار للمنکر واعتراف بالاخرین. کما امرنا الله لنکون اخوة متحابین نصلح فی ما بیننا، فنکون مع الحق ضد الظالم وعونا للمظلوم، ونحن لا نقبل ان نکون ظلمة بل منصفین مجتمعین متعاونین على البر والتقوى، فالاسلام یأمرنا ان نحب لاخواننا کما نحب لانفسنا فنتعاون على البر والتقوى، ومذهب أهل البیت هو مذهب أهل الصدق والمودة والتعاون والبر والورع. وعلى المسلمین ان یکونوا مع الله فلیتزموا خط النبی والائمة الذین عاشوا حیاة مشقة وجهاد وصبر فی سبیل اعلاء کلمة الله ونصرة دینه وحفظ الانسان وکرامته وایمانه وبره".

 

وخاطب قبلان المسلمین بالقول: "کونوا مع الله لیکون الله معکم، فإن نصرتم الله ینصرکم، ارحموا من فی الارض یرحمکم من فی السماء، کونوا فی خط الاستقامة والاعتدال والانصاف والاخلاص، کونوا یدا واحدة محبین للخیر متعاونین على البر عاملین لاصلاح الامة فتحافظوا على شعبکم واهلکم واخوانکم، إیاکم والظلم فإن مرتعه وخیم، اعملوا لخیر الدنیا والاخرة لتکون عاقبتکم على خیر وصلاح".

 

وطالب اللبنانیین بأن "یتعاونوا ویتواصلوا ویتفقوا لانتخاب رئیس جدید للجمهوریة یقود سفینتنا الى شاطىء الامن والسلامة، فیتعاون السیاسیون لمصلحة لبنان واصلاحه واعتداله فیبتعدوا عن المناکفات والانانیة، ویکونوا مع الوطن لیکون الشعب بخدمتهم".

 

وقال: "لا یجوز ان نتفرق ونختلف على مصلحة وطننا وأمنه واستقراره فیما اسرائیل تتآمر على ظلمنا وقتلنا وتشریدنا. وعلینا ان ندعم الجیش اللبنانی فهو عصمة للمعتصمین وملاذ للخائفین مما یحتم ان نقوی معنویاته ونزید عدیده وعتاده لیکون فی خدمة الوطن وحفظ أمنه واستقراره، فجیشنا حصن لجمیع اللبنانیین وهو ضمانة لحفظ لبنان وخشبة خلاص لکل اللبنانیین، وعلى السیاسیین ان یتفقوا لاقرار سلسلة الرتب والرواتب واعطاء الموظف حقوقه لیکون عزیزا کریما فی وطنه یحظى برعایة دولته".

الكلمات الرئيسة: لبنان الشيخ فبلان اسرائیل
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.