أعلن رئیس لقاء علماء صور العلامة الشیخ علی یاسین، فی تصریح بعد اجتماع للقاء فی مقره فی صور، اننا کنا نتمنى أن تتحرک حمیة بعض العرب على ما یجری فی فلسطین من هدم للبیوت وتشرید لأبناء فلسطین فی أرضهم خصوصا انه یترافق مع یوم الارض الذی یحتفل به الفلسطینیون"، محذرا "من خطة تهجیریة یتعرض لها ابناء الشعب الفلسطینی منذ اعادة انتخاب الارهابی نتنیاهو على رأس الکیان الصهیونی الغاصب".
ورأى "ان العدوان على الیمن یجعل من المنطقة العربیة لقمة سائغة أمام الاطماع الامیرکیة الصهیونیة"، داعیا "الشعوب العربیة والاسلامیة الى الانتفاض ضد أولئک الحکام الضالعین فی هذه المؤامرة لوقف العدوان الغاشم الذی یتماهى الى حد التکامل مع المشروع الصهیو أمیرکی لضرب مقومات الاوطان العربیة وتحویلها الى جماعات متقاتلة تسعى کل منها لدعم من هنا أو هناک وصولا الى الارتهان للمشروع الصهیو أمریکی".
وطالب یاسین "المسؤولین اللبنانیین بالمسارعة الى تحصین الوضع الداخلی الذی من شأنه أن یحافظ على وحدة الموقف من التطورات الجاریة فی المنطقة". وقال: "ان حالة الفراغ الرئاسی والشلل الحکومی وتعطیل مجلس النواب تهدد الاستقرار فی البلد".
واکد "وجوب السعی الصادق لتحقیق وحدة الموقف الداخلی ودعم الجیش اللبنانی حتى تکتمل بحق قاعدة الجیش والشعب والمقاومة للدفاع عن الارض والعرض فی الظروف الصعبة والحرجة التی تجتازها المنطقة".
وشدد على "وجوب وضع المسؤولین اللبنانیین مصالحهم الخاصة جانبا والتطلع الى مصلحة الوطن والمواطنین الذین یعانون من فقدان حالة الوعی فی المؤسسات الرسمیة المطالبة بالسهر على مصالح الناس ومعیشتهم بدل أن یتلهى المسؤولون بالبحث عن صلاحیات هنا أو هناک ما یساهم فی عدم الاستقرار الداخلی".
وأشاد الشیخ یاسین "بجو الحوار السائد الیوم، بین "المستقبل" و"حزب الله" خصوصا وان أولى برکاته کانت من خلال ضبط الساحة اللبنانیة اثر التطور الخطیر فی المنطقة الذی انقسم حوله اللبنانیون دون أن یصل الى حد التصادم".