قال العلامة السید علی فضل الله فی بیان: "لقد هالنا ما وقع فی کینیا من هجوم وحشی استهدف طلابا أبریاء داخل مبناهم الجامعی، مما لا یمکن أن یقره دین أو أن یقبل به أی منطق. إننا فی الوقت الذی ندین هذه المجزرة بشدة، ندعو إلى الوقوف صفا واحدا فی مواجهة هذه العقلیة التی تستبیح الدماء بعیدا عن کل الاعتبارات الإنسانیة والدینیة وغیرها".
وأضاف: "إن هذه الأعمال الإجرامیة تهدف إلى زیادة الشرخ بین أتباع الأدیان السماویة ومکونات المجتمع الکینی، وتوسع حال الانقسام بینهم".
وختم: "نحن على ثقة بأن وعی الکینیین ووحدتهم، ووقوفهم صفا واحدا أمام هذه المنطق الإلغائی، الذی لا یمت إلى الإسلام وقیمه بأی صلة، سیفوت الفرصة على هؤلاء. ولذلک، فإننا مدعوون إلى تضافر کل الجهود، والعمل على تعزیز العلاقات بین الأدیان، للوقوف فی مواجهة هذا المنطق الإقصائی فی أی مکان وجد فیه".