قال آیة الله مکارم شیرازی فی الاشارة الى حادثة مطار جدة التی تحرش فیها رجال شرطة سعودیون بفتیین ایرانیین من حجاج بیت الله الحرام وقال، لم اکن راغبا بان یتم طرح هذه القضیة فی الاعلام ولکن الان حیث اصبحت متداولة فی وسائل الاعلام ینبغی علیّ التحدث بشانها، وسؤالی للمسؤولین هو هل ینبغی لنا ان نؤدی حج العمرة الذی هو لیس واجبا ونرضخ لای مذلة؟.
وتابع استاذ الحوزة العلمیة، اننی اوجه سؤالا للمسؤولین السعودیین وهو اذا لم یکن الامن متوفرا فی مطار جدة، فهل هو متوفر فی ازقة جدة؟ مطار جدة مطار دولی ومن المؤکد انه لو لم یتوفر الامن فیه سیشعر الناس بالخوف.
ووجه سؤاله للمسؤولین الایرانیین قائلا، هل هنالک حاجة لاداء الحج المستحب، هل من المفروض ان نسمع ای اهانة لنعمل بامر مستحب؟.
وقال، ان الامام الخمینی (رض) جلب بالثورة العزة والشموخ للشعب، هذه العزة التی ادت الى ان یخوض 6 من وزراء خارجیة مختلف الدول مع وزیر الخارجیة الایرانی مفاوضات على مدى اشهر طویلة.
واشار المرجع الدینی الى ان جمیع وسائل الاعلام الاجنبیة تبث على الاقل خبرا عن ایران کل یوم واضاف، اننی آمل بان تصل هذه المفاوضات الى نتیجة وهی مفاوضات تعتبر نوعا من العزة والشموخ لایران.
وقال آیة الله مکارم شیرازی، ان حادثة جدة لیست حادثة یمکن المرور علیها مرور الکرام. ینبغی تجاوز البرامج التی لا تجلب العزة ولابد ان ندافع عن الحق لنملک العزة.