استنکرت جمعیة "قولنا والعمل" "ما تقوم به دول التحالف وفی مقدمتهم السعودیة من اعتداء غاشم على إخواننا فی الیمن وتمنى المجتمعون لو کان هذا التحالف فی وجه الإستکبار العالمی لاسیما العدو الإسرائیلی الذی لا طالما اعتدى على أراض عربیة ولا یزال وفی مقدمتهم فلسطین"، مشیرة الى أن "ما نشاهده فی الیمن لا یخدم إلا العدو الصهیو أمیرکی ویدل على تضییع البوصلة الحقیقیة للصراع، لأنّ الیمن وشعبه لیسوا أعداء للعرب والمسلمین".
وبارکت الجمعیة فی بیان لایران "نصرها المتمثل بالإتفاق النووی مع الدول 1+5، ونعتبر هذا الاتفاق دلیل قوة لإیران ولمصلحة العرب والمسلمین ولیس کما یصوره بعض المغرضین على أنه اتفاق فی وجه العرب والمسلمین"، معلنة تضامنها مع قناة الجدید |فی وجه المحکمة الدولیة المسیسة وجریدة الأخبار فی وجه الحاقدین ومع کل إعلام حرّ یسعى لإظهار الحقیقة على ما هی علیه دون ارتهان لدولة إقلیمیة أو غربیة ترید تشویه الحقائق وإصدار الإتهامات جُزافاً".
وتمنت "استمرار الحوار بین حزب الله والمستقبل وبرعایة کریمة من رئیس مجلس النواب نبیه بری، وعدم الإلتفات إلى تصریحات بعض المتضررین من هذا الحوار والذین کانوا ولا یزالون مشروع فتنة فی لبنان یصوبون سهام حقدهم على شرکائهم فی الوطن"، مشددة على أن "مواجهة خطر التکفیریین على لبنان لا یکون إلا بوحدتنا الوطنیة والإسلامیة ووقوف اللبنانیین خلف مؤسستهم العسکریة ورجال المقاومة لأنهم یقدمون أرواحهم رخیصة فی سبیل استقرار وأمن لبنان واللبنانیین".