16 April 2015 - 16:35
رمز الخبر: 9710
پ
الشیخ حسان عبد الله:
رسا- شدد الشیخ حسان عبد الله على "مرکزیة القضیة الفلسطینیة ووجوب ان تبقى بوصلة العاملین للإسلام وان کل الخلافات الأخرى انما هی لحرفنا عن هذا التوجه والمستفید الوحید هو العدو الصهیونی فی إطالة امد احتلاله الذی سیکون مصیره الزوال حتما".
الشيخ حسان عبدالله

 

لفت رئیس الهیئة الإداریة فی تجمع العلماء المسلمین الشیخ حسان عبد الله بعد لقائه مفتی الجمهوریة الشیخ عبد اللطیف دریان الى ان "موقف دریان کان واضحا لجهة منافاة وتناقض أفعال الجماعات التکفیریة مع أحکام الشرع الحنیف وان افعالها فی نفس الوقت الذی تسیء فیه للإسلام تشکل خطرا على علاقاتهم مع الاخرین مع ان دیننا یدعو للرحمة والمحبة والالفة وفهم الآخر لا إلى الإقصاء والقتل والذبح کما یفعل هؤلاء".

واوضح عبدالله ان "هذا الصرح الوطنی هو مرجعیة لکل اللبنانیین بشکل عام وللمسلمین بشکل خاص ونحن حریصون على ان تبقى أبوابه مشرعة للجمیع لیأخذ دوره فی رعایة الجمیع انطلاقا من الابوة الحاضنة والمرجعیة الرسمیة"، مؤکداً "عمق العلاقة مع دریان لما یمثله أولا ولشخصه وللدور الذی یقوم به فی حمایة الوحدة الإسلامیة والوطنیة".

وشدد على "مرکزیة القضیة الفلسطینیة ووجوب ان تبقى بوصلة العاملین للإسلام وان کل الخلافات الأخرى انما هی لحرفنا عن هذا التوجه والمستفید الوحید هو العدو الصهیونی فی إطالة امد احتلاله الذی سیکون مصیره الزوال حتما"، مشیراً الى "ضرورة ان یکون الحوار وطاولات المفاوضات هی السبیل الوحید لحل مشاکل المسلمین فیما بینهم وان الحلول السیاسیة تبقى متاحة مع توافر النوایا المخلصة".

کما استقبل دریان وفدا من حرکة "الناصریین المستقلین – المرابطون" برئاسة امین الهیئة القیادیة العمید مصطفى حمدان.

وثمّن حمدان "الدور القیادی الوطنی والقومی العربی الذی یقوم به دریان فی لم شمل الجمیع، والحرص الکامل والتام على وحدة الأمة وعدم تفتیتها وتشتیتها، ولمسنا منه العزم والقدرة على الدعوة الدائمة الى وحدة أبناء الامة من اجل القضیة المرکزیة التی تمثل الهم الأساسی للامن القومی العربی وهو تحریر فلسطین وقدسها الشریف".

ولفت الى ان "کان هناک إصرار على وجوب انتخاب رئیس للجمهوریة الیوم قبل الغد، لان رئیس الجمهوریة یمثل کرامة وسیادة الوطن اللبنانی ورأس الهرم فی الإدارة السیاسیة، لذلک على الجمیع فی لبنان، حرصا على استمرار الوطن اللبنانی وطنا لکل اللبنانیین ان ینتخبوا بأسرع وقت ممکن رئیسا للجمهوریة".

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.