أشار رئیس الهیئة الإداریة فی تجمع العلماء المسلمین الشیخ حسان عبد الله خلال استقباله رئیس مجمع التقریب بین المذاهب الإسلامیة الشیخ محسن الآراکی الى انه "من المعروف أن هناک اتفاقاً للتعاون فیما بین تجمع العلماء المسلمین والمجمع العالمی نحرص دائماً على تطویره من أجل دعم الخط الذی نؤمن به خط الوحدة الإسلامیة".
واوضح ان "ایران أثبتت القدرة والقوة والمنعة وحمل الهّم الأساسی للمسلمین فی العالم الإسلامی بل حمل الهّم العربی الذی هو تحریر فلسطین فی الوقت الذی ترکت کل الدول العربیة ونسوا وتناسوا أن هناک أرض محتلة اسمها فلسطین، فی الوقت الذی نقول لکم أیها المسلمون فلنسعَ من أجل القضیة الأولى قضیة المسلمین التی هی فلسطین، الکل یتناسى فلسطین".
وشدد على ان "إیران أکدت حرصها على المسلمین وعلى العرب وقالت منذ البدایة انه یجب أن تحل القضیة فی الیمن من خلال الحوار وطاولة المفاوضات، مسألة بسیطة قارنوا بینها هی أن الإعلان عن بدء الحرب على الیمن کان من واشنطن والإعلان عن الحل السیاسی کان من طهران لنرى من هم مع مصلحة المسلمین ومن هم ضد مصلحة المسلمین".
بدوره، لفت الآراکی الى أننا "أمام واقع إسلامی مریر علینا کعلماء المسلمین أن ندرس هذا الواقع ونفهمه وأن نحدد مسؤولیتنا إزاء هذا الواقع یمکن أن ندرس هذا الواقع من زوایا مختلفة".
وأشار الى ان "هنالک مشکلة ثانیة مشکلة أننا أُصِبنا بحالة التساهل فی الجهاد مع الأعداء، یعنی فی فلسطین، مشکلتنا نبعت فی فلسطین، بدایة تخلف هذه الأمة وفی الواقع بدایة موت الهویة الإسلامیة، انطلقت هذه البدایة منذ تأسیس الدولة الیهودیة فی قلب عالمنا الإسلامی ومنذ البدایة واجهنا هذه المشکلة، مشکلة أن الکثیر منا تقاعس عن الجهاد فی سبیل الله سبحانه وتعالى ولو کنا نفی بهذا المیثاق مع الله سبحانه وتعالى لما ابتلینا بهذا الذی ابتلینا به، وعندنا هذا المیثاق الثالث الذی یختص بالعلماء".