قال العلامة النابلسی خلال استقباله الشیخ الاراکی انه "مهما حاول الاعلام المغرض ان یشوه الوجه الحقیقی للجمهوریة الإسلامیة الایرانیة، ویتهمها تارة بتصدیر الإرهاب أو بکونها دولة طائفیة أو أنها ترید توسیع نفوذها فی المنطقة أو غیر ذلک من الاتهامات المغرضة، فلن یؤثر شیء من هذا على سیاسة إیران بدعم الأمن والاستقرار فی المنطقة ودعوة جمیع دول العالم إلى التعاون والتآخی والتنافس الشریف وإعادة الأمل للبشریة بأن نعیش فی أجواء یسودها السلام والحق والعدالة".
وقال :"إن الجمهوریة الإسلامیة قدمت المساعدات الإنسانیة للشعوب المستضعفة وسارعت من خلال دبلوماسیتها النشطة على حل الکثیر من الخلافات والأزمات من خلال دعوة کل القوى المتصارعة إلى الحوار والعقلانیة والمنطق" .
من جهته نوه الآراکی "بالمواقف الثابتة للعلامة النابلسی ووقوفه المشرف إلى جانب الجمهوریة الإسلامیة وقائدها. وهو أیضا أحد أعلام الوحدة الإسلامیة والناشطین على مستوى التقریب بین المذاهب الإسلامیة" .