قال السید القبانجی خلال خطبة صلاة الجمعة فی الحسینیة الفاطمیة الکبرى فی النجف الاشرف ان "الحشد الشعبی یعلن عن جهوزیته للمشارکة فی تحریر الانبار شریطة ان یکون هناک وضوحا فی موقف التحالف وموقف الحشد من جهة ومشارکة الاهالی والعشائر فی الانبار من جهة ثانیة من اجل ، ان لا یشاع بان الشیعة احتلوا الانبار واسکات الاصوات المغرضة".
واشار الى "وجود استغاثات عشائر الانبار ومناشداتهم للحشد الشعبی والمرجعیة الدینیة من اجل التدخل لانقاذ المدنین من عصابات داعش رغم تطوع الالاف من اهالیها فی الحشد الشعبی ، مبینا ان هذه المناشدات لمشارکة الحشد الشعبی جاءت بعد ان استطاع ان یقتلع العصابات الارهابیة وداعش من جذورها ووقف حاجزا کونکریتیا امامهم .
ورحب بعودة النازحین الى الرمادی بعد ان تم استقبالهم فی الحسینیات ، مقدما شکره لقوات العتبة العلویة التی تقدر باکثر من 10000 الاف مقاتل وهم یؤمنون کل اطراف النجف الاشرف ، مؤکدا "اننا جاهزون لمواجهة الدواعش بعد ان یفروا من الانبار ونینوى".
ومن جانب اخر دعا القبانجی الى "معالجة الازمة المالیة من خلال تخفیض رواتب الرئاسات الثلاث والدرجات الخاصة الى النصف وتقلیص البعثات والغاء مخصصات الایفادات وتخفیض تکالیف السفر وعدم البذخ فی استقبال الوفود" .
واشار الى نجاح زیارة الامامین العسکریین{ع} فی ذکرى استشهاد الامام الهادی{ع} ومشارکة اکثر من ملیونی زائر رغم مخاطر الطریق ومواجهة تهدید الزوار بالقصف والاحزمة .