أکّد رئیس جمعیة "قولنا والعمل" الشیخ أحمد القطان أن "قدر اللبنانیین هو الوحدتین الوطنیة والإسلامیة لأن لبنان محکوم بعیشه المشترک وبوحدتیه الوطنیة والإسلامیة"، معتبراً أن "کل مَن یصوب على الوحدة الوطنیة والإسلامیة یرید خراب لبنان وأن یحکّم العدو الإسرائیلی تحدیداً من أرض ورقاب اللبنانیین".
وشدد القطان على "أهمیة الحوار بین اللبنانیین وتحدیداً بین "حزب الله" والمستقبل"، معتبراً أن "تصویب السنیورة وغیره على هذا الحوار هو لأن هذا الحوار لا بد وأن تکون له إیجابیات لیس فقط على عوام اللبنانیین لا بل على جمیع اللبنانیین"، لافتاً الى أن "مَن یصوّب على هذا الحوار یخدم المشروع الصهیوأمیرکی".
وفی ما یتعلق بالیمن رأى القطان إن "الحل فی الیمن لا یکون إلا بالحوار"، معرباً عن "تأییده للمبادرة الإیرانیة التی فیها خلاص للشعب الیمنی الشقیق"، متمنیاً لو أن "طائرات هذا العدوان - المستنکر من السعودیة ومَن تحالف معها لضرب الیمن - کانت لزوال "إسرائیل" واستئصال شأفة "إسرائیل" فی فلسطین المحتلة، ولنصرة الشعب اللبنانی فی عام 2006، ونصرة غزة هاشم عندما کانت تتعرض للعدوان فی فلسطین المحتلة"، ولکن للأسف عندما اجتمع العرب اجتمعوا على قتل أنفسهم وعلى قتل شعب عربی عزیز".