أکد سماحة المرجع الشیخ بشیر النجفی على أهمیة العلاقة الوثیقة بین الحوزة العلمیة والجامعة, مشیراً إلى أن العلم علمان علم الأدیان وهو ما تقوم به الحوزة العلمیة فی تغذیتها لأبناء المجتمع بالعقیدة الراسخة والالتجاء إلى الله سبحانه وتعالى ووضع الطریق الصحیح لیکونوا قریبین من رحمته ورضوانه، فضلاً عن المسار الإلهی القویم الذی تحدده آلیات الحکم الشرعی وما إلى ذلک، والعلم الآخر هو علم الأبدان وهو العلم الذی تقدمه المعاهد والجامعات وکلاهما مکمل للأخر.
واکد سماحته على انه یجب على طلبة العلم السعی الحثیث لمواصلة مشوار التقدم والرقی بهذا البلد ونقله بمصاف الدول المتقدمة, مبیناً إن العراق بلد ملیئ بالخیرات والثروات التی تمکن الفرد فیه من استغلالها لتطویره إلى جنب موقعه الجغرافی المتمیز.
جاءت هذه الکلمات اثناء حدیث سماحته مع سماحة الشیخ قاسم الهاشمی مسؤول مرکز الدراسات التخصصیة بین الحوزة والجامعة والوفد المرافق له, حیث أشار من جانبه إلى ما یعمل علیه المرکز لإقامة هذا المؤتمر العالمی والأهداف التی انطلق من اجلها مقدما دعوته لسماحة المرجع للمشارکة فیه.