رأى "تجمع العلماء المسلمین أن "الانتصارات التی حققها "حزب الله" فی السلسلة الشرقیة مع الجیش السوری ا تشکل انموذجاً یمکن الاقتداء به فی عملیة تحریر عرسال وجردوها، ولم یعد أمام الحکومة اللبنانیة أی عذر لتأخیر هذه العملیة خاصة أن الذین فروا من القلمون اتجهوا فی أغلبهم باتجاه عرسال وجرودها ما سیفرض عبئاً کبیراً على أمن المناطق اللبنانیة المحاذیة لها"، مشیراً الى "أننا فی التجمع نهنئ "حزب الله" والجیش السوری على الانجاز النوعی خاصة القدرة على السیطرة على مرتفعات عالیة یتحصن فیها الإرهابیون"، معتبراً أن الحزب أرسل رسالة نوعیة إلى العدو الصهیونی أن ما سیحصل لکم هو أکبر بکثیر مما حصل الیوم فی القلمون خاصة أن طبیعة الأرض المحاذیة للجنوب اللبنانی مشابهة للأرض التی جرت العملیات علیها الیوم.
وفی بیان له، اوضح التجمع أنه یجب على القوى الوطنیة واللبنانیة على اختلاف انتماءاتها السیاسیة الوقوف خلف المقاومة ودعمها فی الانجاز الذی قامت به، فإن کل ما قامت به هو لحمایة لبنان من هذه الجماعات التی لم تعد قادرة لا على إرسال السیارات المفخخة إضافة إلى إبعادها عن المناطق اللبنانیة بحیث لم تعد قادرة على قصفها بالصواریخ أو المدفعیة، لافتاً الى ان الانتصار الیوم هو انتصار فی معرکة ضمن حرب کبرى یخوضها محور المقاومة ویبقى أن یستمر الصمود وقطع الطریق على التکفیریین لإبعاد خطرهم عن البقاع فی لبنان وعن دمشق وریفها فی سوریا، ما یفرض لهذا المحور الحمایة الکاملة وبالتالی إجهاض المشروع الصهیوأمیرکی الذی یرتکز فی کل مشروعه على المجموعات التکفیریة التی أنشأها ودعمها ودربها ومولها وأقام لهم فی مستوطناته التی یحتلها مشافٍ میدانیة.
من جانبه إعتبر رئیس حرکة "الاصلاح والوحدة" الشیخ ماهر عبدالرزاق أن "الانجاز العسکری الذی حققه رجال المقاومة على جبهة السلسلة الشرقیة یشکل درساً بالصمود والفداء مهنئاً المقاومة الاسلامیة على الإنجاز النوعی وخاصة فی السیطرة على مرتفعات جبلیة کانت تشکل حصناً للإرهابیین وهی رسالة إلى کل من یرید العبث بقدرات المقاومة من العدو الصهیونی إلى الإرهاب التکفیری ومن ورائه من قیادات تصرف ملایین الدولارات فی سبیل الاقتتال الداخلی العربی وتمنح لإسرائیل الأمن والأمان".
ودعا الشیخ عبدالرزاق کل القوى الوطنیة واللبنانیة على اختلاف انتماءتها السیاسیة الى "الوقوف خلف المقاومة ودعمها فی الانجاز الذی قامت به لحمایة لبنان من هذه الجماعات التی لم تعد قادرة على إرسال السیارات المفخخة إضافة إلى إبعادها عن المناطق اللبنانیة بحیث لم تعد قادرة على الفتک بالامن الداخلی اللبنانی فهی لم ولن تمیز بین لبنانی وآخر"، مطالباً کل القوى السیاسیة والحزبیة والشعبیة "بالوقوف خلف المقاومین الأبطال الذین تعمدوا بالدم مع ابطال الجیش اللبنانی ونشید بتضحیات أهالی وذوی رجال المقاومة وإصرارهم على دعم مشروع المقاومة وتقدیم أبنائهم فدیة عن کل الشعب اللبنانی ولإجهاض المشروع التکفیری الصهیونی ومن یرعاه من رؤساء العرب وحلفائهم الأمیرکان".