قال العیساوی خلال خطبة صلاة الجمعة التی ألقاها، الیوم، فی الحضرة القادریة وحضرتها السومریة نیوز، إن "هناک لفیفا من السیاسیین والملالی وشیوخ العشائر تاجروا بقضیة الأنبار وکانوا سبب مأساتها وضیاع أهلها ویسکنون کردستان ودول الجوار".
وأضاف العیساوی أن "الفتنة انطفأت وأوقدوها من خلال تصریحاتهم وتوجهاتهم حتى وصلت الأنبار إلى ما هی علیه".
وطالب رئاستی الجمهوریة والوزراء ووزارتی الدفاع والداخلیة والحشد الشعبی وأهل الجنوب بـ"التوجه للانبار وإنقاذ أهلها المحاصرین والذین یستغیثون منذ یومین"، داعیا أهالی المحافظة الى "التوجه لمحافظتهم وتخلیصها من تنظیم داعش".
وأشاد العیساوی بـ"موقف أهالی الاعظمیة فی إطفاء نار الفتنة التی اتهم أجندات خارجیة بمحاولة إیقادها".
وشهدت الأنبار، الیوم الجمعة (15 أیار 2015)، تطورات أمنیة لافتة تمثلت بسیطرة "داعش" على المجمع الحکومی وسط الرمادی ومناطق الجمعیة والبو علوان والثیلة وشارع 17 فی الرمادی بالکامل، فیما أعدم التنظیم أعدم 17 شخصا بینهم منتسبون بالقوات الأمنیة بالمدینة، فی حین حمل مسؤولون فی المحافظة وزارتی الدفاع والداخلیة مسؤولیة "تدهور" الوضع الأمنی فی الرمادی ومناطق أخرى بالمحافظة، وطالبوا بإنقاذ الأهالی.