فلسطین قبلة وبوصلة الجهاد وما یحصل فی بلاد المسلمین من فتنة وعنف وتشدد لا یتناسب أبداً مع هذا التوجه

أکد رئیس مجلس قیادة حرکة "التوحید الإسلامی"، عضو "جبهة العمل الإسلامی" واتحاد "علماء بلاد الشام" الشیخ هاشم منقارة فی بیان أن "فلسطین هی قضیة العرب والمسلمین والأحرار الأولى فی هذا العالم".

وأضاف: "فی ذکرى الإسراء والمعراج، نعلن أن إنقاذ الأقصى والقدس وفلسطین هی أولویة الأولویات وبوصلة المواقف والأعمال وکل ما یتناقض وذلک فهو باطل".

واشار الى أن "فلسطین قبلة وبوصلة الجهاد وما یحصل فی بلاد العرب والمسلمین من فتنة وتناحر وعنف وتشدد لا یتناسب أبداً مع هذا التوجه، ولا بد لکل عاقل ومُخلص وکل من موقعه إلا ان یبذل الجهود المناسبة للخروج من حالة الفوضى والتشرذم هذه التی لا یستفید منها إلا العدو الصهیونی".

ولفت منقارة إلى أن " الإسراء والمعراج" لیس مجرد ذکرى بقدر ما هی إیمان عمیق بقضایا الحق والعدل والعمل لها والتضحیة فی سبیلها،لأنها معانی النور للإنسانیة جمعاء وإن کنا لا نرضى بالظلم للآخرین فکیف نفعل ذلک مع أهلنا وإخوتنا فی فلسطین ولا نترک الخلافات التی بیننا جانباً ونهب لنصرتهم هبة رجل واحد".

واعتبر ان "الأمل کبیر بعلماء هذه الأمة ورجال الله للعب دور فی نهضة أبناء الأمة لتلبیة الواجب لأنها أمة الخیر والعز والانتصار رغم الکبوات".