قال المرجع السید الحکیم فی بیان " لقد استهدفت الجماعات التکفیریة المصلین فی مسجد الإمام علی بن ابی طالب فی القطیف، مما ادى الى استشهاد واصابة اعداد کبیرة من الابریاء ، ویأتی ذلک ضمن المسلسل الاجرامی الذی تقوم به المنظمات الارهابیة باستهداف شیعة اهل البیت واتباعهم فی العراق وغیره من بلدان المنطقة ، فیستشهد نتیجة لذلک الشیخ الکبیر والطفل الصغیر والمرأة الضعیفة ، ما یجعلها من ابشع جرائم الابادة الجماعیة".
واضاف "اننا اذ نستنکر هذه الاعمال الاجرامیة، ندعو الجهات الرسمیة فی تلک البلدان الى تحمل مسؤولیتها فی حمایة مواطنیها ودفع الاذى عنهم، کما نطالب مجلس الامن الدولی وسائر المنظمات الدولیة ان تقوم بواجبها بالوقوف بوجه هذه الانتهاکات الخطیرة، والتی هی من ابشع جرائم الابادة الجماعیة وملاحقة المسؤولین عنها والداعمین لها حفاظا على السلم الاهلی فی تلک البلاد، ودفعا لمخاطر هذه الجرائم على الامن فی المنطقة الحساسة والعالم".
وتابع "کما نود تذکیر المؤمنین فی القطیف وسائر البلاد التی تتعرض لهذه الفجائع ان یتأسوا باولیائهم فی الصبر واحتساب الاجر، فإن هذه الفجائع والمصائب بعین الله تعالى وعطفه {انما یوفى الصابرون اجرهم بغیر حساب}، فلا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الاعلون فانتم فی ظل ورعایة مولانا صاحب العصر والزمان لانکم اولیاؤه ومحبوه الذین یشملهم بعطفه ورعایته".
واردف "فی الختام نسأل الله جل شأنه ان یرفع درجات الشهداء وان یحشرهم مع اولیائهم الطاهرین، وان یخلف على اهالیهم بأفضل الخلف وان یمن على الجرحى بالشفاء العاجل انه ارحم الراحمین وولی المؤمنین وهو حسبنا ونعم الوکیل".