22 September 2015 - 15:00
رمز الخبر: 11045
پ
السید ابراهیم امین السید:
رسا- اعتبر السید ابراهیم امین السید أن "المنطقة أمام مرحلة جدیدة فی سوریا، ومن الممکن أن تغیر المعادلات العسکریة والمیدانیة، وحتى المعادلات السیاسیة، حیث بدأت المواقف تتغیر فی ما یخص سوریا بعد سلسلة من المحاولات الفاشلة".
السيد ابراهيم امين السيد

 

رأى رئیس المجلس السیاسی فی "حزب الله" السید إبراهیم أمین السید خلال حفل تأبینی فی بلدة فلاوى "أن المشکلة فی لبنان لیست مشکلة بین السنة والشیعة، أو بین 8 و 14 آذار، ولکن المشکلة أن هناک فریقا یرید أن یسیطر على کامل مؤسسات الدولة ومفاصلها، وفریق آخر یرید المشارکة الحقیقیة فی هذا الوطن".

 

وقال: "ندخل موضوع الرئاسة من باب المشارکة الحقیقیة مع بقیة المکونات فی لبنان، حتى یکون النظام نظاما متوازنا یشعر فیه المواطن بالإطمئنان والحریة والکرامة، ولیس من باب أن یلعب فیه فریق بالمال، لیختار من ورائه الضعفاء فی هذا المجتمع ویسیطر عبره على مفاصل الدولة".

 

وأشاد السید ابراهیم امین السید بدور الرئیس نبیه بری "الذی یستطیع أخذ المبادرة لیکون وجودنا وإیاه فی لبنان بابا من أبواب الحوار ولیس من أبواب المشکلة".

 

وتابع: "نتحدى من یستطیع أن یسجل علینا فی تاریخ هذا الوطن، بأننا کنا بابا من أبواب المشکلة، فقد کنا دائما بابا من أبواب الحل".

 

واعتبر السید ابراهیم امین السید أن "المنطقة أمام مرحلة جدیدة فی سوریا، وهی لیست بالبعیدة من حیث التوقیت، ومن الممکن أن تغیر المعادلات العسکریة والمیدانیة، وحتى المعادلات السیاسیة، حیث بدأت المواقف تتغیر فی ما یخص سوریا بعد سلسلة من المحاولات الفاشلة، ومنها فشل مشروع إسقاط النظام والرئیس بشار الأسد، وفشل مشروع الاعتماد على القوى المعارضة السوریة الخارجیة، وفشل تشکیل ما سمی بمعارضة معتدلة کانت تعدها أمیرکا لمحاربة ما أسموه بداعش وأخواتها، ولکن لم یبق منها سوى خمسة أو ستة أفراد".

 

ولفت إلى أن "الدول الأوروبیة تعیش القلق والهواجس من نزوح حوالى ملیون سوری، وبدأت بالبحث الأمنی والاقتصادی والإنسانی فی هذا الشأن، ووصل الأمر بالبعض منها الى الشعور بتهدید جغرافی وسکانی وأمنی واقتصادی، بعدما أرسلت هذه الدول ما اسمتها بالمجموعات الإسلامیة المتشددة والمتطرفة إلى سوریا تحت عنوان الجهاد".

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.