18 May 2013 - 18:45
رمز الخبر: 6139
پ
رسا/تقاریر- اتهمت جمعیة الوفاق البحرینیة المعارضة قوات الأمن بمداهمة وتفتیش منزل الرمز الدینی البارز الشیخ عیسى قاسم فجر أمس فی بلدة غرب العاصمة المنامة.
دعما للشيخ قاسم


وکانت قوات الأمن قد اقتحمت فجر أمس منزل الشیخ عیسى قاسم، بمنطقة الدراز غرب العاصمة المنامة، ویعد الشیخ عیسى قاسم الأب الروحی للقوى المعارضة المشارکة بالحراک الشعبی من دون معرفة الأسباب ومن دون اعتقال أحد، وذلک للمرة الاولى منذ بدء الحراک.
ولم یتطرق الشیخ قاسم فی خطبة الجمعة أمس إلى الحادث، بینما أعلن طارق الحسن، رئیس الأمن العام، بأن الشرطة تصدت فی الساعات الأولى لما وصفه بأعمال تخریب فی منطقة الدراز، وأثناء تأمین المنطقة تعرضت لإطلاق نار من سلاح محلی الصنع، ما أدى إلى إصابة اثنین من أفراد الشرطة جرى نقلهما إلى المستشفى.
واستنکرت قوى المعارضة فی بیان لها الاعتداء واعتبرته "خطوة تصعیدیة لجر الساحة إلى مستنقع العنف، وإمعاناً فی العبث بالسلم الأهلی والاستقرار الاجتماعی الذی تعانی منه البلاد منذ أکثر من عامین بسبب الانتهاکات الصارخة لحقوق الإنسان والاعتداءات المتکررة على منازل المواطنین."
ودعت المعارضة ملک البلاد إلى "التدخل الفوری لوقف هذا التدهور ولجم العبث بأرواح المواطنین وفتح تحقیق شفاف ومستقل ومحاید لکشف ملابسات الاعتداء الذی تم".
من جهته دعا قائد التیار الصدری فی العراق، السید مقتدى الصدر أنصاره إلى التظاهر تندیداً بالاعتداء الذی استهدف منزل آیة الله الشیخ عیسى قاسم، کما طالب الصدر الحکومة العراقیة بإغلاق السفارة البحرینیة فی بغداد.
 وتوقعت مصادر سیاسیة أن تشهد البحرین توترا شدیدا بعد الحادث، لأن تجاوز السلطة للخط الأحمر لن یمر من دون رد.
 

الكلمات الرئيسة: آیة الله قاسم منزل مداهمة
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.