25 January 2014 - 23:19
رمز الخبر: 7014
پ
إمام الجمعة فی قم:
رسا- أکد السید سعیدی على أن فتنة التکفیریین فی العالم الإسلامی بلغت ذروتها، لافتاً الى أن الجمهوریة الإسلامیة باتت حاملة لواء الإسلام الأصیل والداعیة الى مذهب أهل البیت (ع).
السيد سعيدي
 أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن سماحة السید محمد سعیدی، إمام الجمعة فی محافظة قم، قال فی خطیة صلاة الجمعة مشیراً الى عقد مؤتمر جنیف 2: کان الهدف المتوخى من عقد هذا المؤتمر هو السعی لأن تضع الدول المؤثرة فی المنطقة حلولاً للأزمة السوریة.
 
ولفت الى أن الجمهوریة الإسلامیة فی إیران من أکثر الدول تأثیراً فی إیجاد حلول ناجعة لهذه الأزمة، مضیفاً: إن لدى إیران خطة لحل هذه الأزمة، ولکن تم سحب الدعوة الموجهة إلیها لحضور هذا المؤتمر لأسباب غیر معروفة.
 
واعتبر سحب تلک الدعوة مخالفاً للأعراف السیاسیة والدبلوماسیة، قائلاً: لقد أثبت الأمین العام للأمم المتحدة بهذا العمل أنه موظف أمریکی لا غیر.
 
وشدد على عدم جدوى عقد مؤتمر جنیف بشأن الأزمة السوریة، موضحاً: من المسلم به أن المؤتمر الذی یحضره قتلة الناس الأبریاء من الشعب السوری لن تکون له أی نتائج إیجابیة.
 
الى ذلک، أکد سماحته على أن فتنة التکفیریین فی العالم الإسلامی بلغت ذروتها، متابعاً: لقد أضحت الجمهوریة الإسلامیة حاملة لواء الإسلام الأصیل والداعیة الى مذهب أهل البیت (ع)؛ ولما کان التکفیریون لا یطیقون مشاهدة ارتفاع کلمة الله على ید إیران بدأوا بارتکاب المذابح بحق الشیعة.
 
وأشارة الى لقاء العلماء المشارکین فی مؤتمر الوحدة بقائد الثورة الإسلامیة، وقال: أعرب القائد عن أسفه لما یقوم به التکفیریون من مخالفة الأوامر الإلهیة وتقسیم المسلمین الى کفار ومسلمین لإثارة الصراع بینهم.
 
وعد الخط التکفیری خطراً کبیراً على العالم برمته، مبیناً: ینبغی للمسلمین التصدی للتیار التکفیری من خلال الحفاظ على الوحدة والانسجام على الصعید الدولی والداخلی.
 

وکشف عن أن نشر مدرسة أهل البیت (ع) یعتبر خطوة مؤثرة لتحقیق الوحدة بین مکونات الأمة الإسلامیة، وقال: إن تعریف الناس بفضائل أهل البیت (ع) یسهم بشکل واسع فی إیجاد الوحدة المنشودة؛ ولذا قال الإمام الرضا (ع): رحم الله من أحیاء أمرنا، ولما سئل عن کیفیة ذلک، قال: یتعلم علومنا ویعلمها للناس.

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.