02 May 2014 - 17:18
رمز الخبر: 7113
پ
آیة الله نوری همدانی:
رسا- اعتبر آیة الله نوری همدانی مقارعة الظلم من أبرز مفاخر التشیع على مر التاریخ، وقال: یشترط الشیعة خلافاً لباقی الفرق الإسلامیة فی الحاکم أن یکون عادلاً خلافاً.
آية الله نوري همداني
 أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن المرجع الدینی سماحة آیة الله حسین نوری همدانی اعتبر مقارعة الظلم من أبرز مفاخر التشیع على مر التاریخ، وقال: تذهب بعض المذاهب الإسلامیة إلى تولیة کل من غلب ولو بالسیف، ویجب طاعته؛ ولذا یجب إطاعة آل سعود وآل نهیان وآل خلیفة وإن ظلموا. بینما یشترط الشیعة لزوم أن یتصف الحاکم الإسلامی بالعدالة، فالشیعة لا یظلمون ولا یُظلمون مطلقاً.
 
وأکد خلال لقائه بلفیف من المسؤولین فی وزارة الدفاع على أن ولایة الفقیه من خصائص الشیعة أیضاً، متابعاً: لقد تحیر الصهاینة والأمریکیون وجمیع المستکبرین فی السبب الذی جعل الجمهوریة الإسلامیة قادرة على الإطاحة بنظام الشاه القوی. لقد علمتنا عاشوراء والفاطمیة على لزوم إطاعة الولایة والوقوف بوجه الظلم والطغیان.
 
الى ذلک بین سماحة المرجع المعاد فی الدین الإسلامی الحنیف، قائلاً: یجب أن نتیقن بأن الدنیا لیست محلاً دائماً للحیاة، وإنما لا تعدو کونها مرحلة قصیرة من الحیاة البشریة.
 
ولفت الى أن تجسد الأعمال فی المعاد یمثل أهم البحوث، مضیفاً: لا تخالوا أن أعمالکم بسیطة، بل إن الأعمال الصالحة تتجلى یوم القیامة بأبهى صورة فی النعم الإلهیة، بینما تظهر الأعمال السیئة بصورة عذاب ینزل على رأس صاحبها.
 
ومضى فی القول: یحشر کل إنسان یوم القیامة بصورة یفهم الجمیع منها وضعه فی الدنیا؛ ولذا ورد التأکید فی الروایات على أن المنافقین یحشرون یوم القیامة ولهم لسانان؛ لأنهم کانوا یتحدثون مع الناس بلسان وفی الخفاء بلسان آخر.
 
وأشاد بمقام الشهداء والمجاهدین فی سبیل الله، قائلاً: یحشر المجاهدون یوم القیامة وهم یحملون معداتهم الحربیة، وقد أمر النبی الکریم (ص) بدفن شهداء أحد بدمائهم ومن دون تغسیل، حیث تؤکد الروایات على أنّه ینبعث من دماء الشهداء آنذاک رائحة المسک والعنبر.
 
وأوضح أن الله تعالى أثبت للبشر قدرته على الخلق، وقال: ضرب الله للإنسان مثلاً بأن من یستطیع أن یخلق إنسان متکاملاً وعاقلاً وجمیلاً من تراب قادر أیضاً على إعادة ذراته المعدومة مجدداً بکل سهولة.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.