12 August 2014 - 09:29
رمز الخبر: 7463
پ
آیة الله فاضل لنکرانی:
رسا- أکد آیة الله لنکرانی على أنّ أمریکا و(إسرائیل) مسؤولتین عن الترویج لجرائم التکفیریین باسم الإسلام لتشویه الصورة الناصعة له، وقال: إن المجامیع التکفیریة أشد خطراً من الوهابیة، إذ اقترفت جرائم یندى لها جبین الإنسانیة.
آية الله لنكراني
لفت آیة الله محمد جواد فاضل لنکرانی، مدیر مرکز الأئمة الأطهار (ع) الفقهی،  خلال استقباله لحشد من الطلاب الجامعیین المسلمین من بریطانیا الى أن أبرز مفاخر التشیع تطویر الفقه الإسلامی، متابعاً: فی الوقت الذی دأبت القوى الکبرى فی العالم على إنتاج وتخزین واستخدام أسلحة الدمار الشامل، حرم فقهاء الشیعة کل أشکال استخدام هذه الأسلحة الفتاکة.
 
وأکد على أن الإسلام هو الدین الوحید الذی یدعو الى السلام والوئام والمودة بین أبناء البشر، مضیفاً: لا یسمح الإسلام بارتکاب الظلم مطلقاً، بل لا یجیز للإنسان أن یستسلم للظلم أیضاً.
 
وبین أن الإسلام حامل لواء العزة والحریة والکرامة الإنسانیة ،وقال مخطاباً الشباب الجامعیین: تأملوا القرآن الکریم وتدبروا فی مذهب التشیع، وفکروا واعلموا بأنه لیس للباحث أن یبلغ مراده دون دراسة الإسلام والقرآن.
 
وأوضح أن الأعداء الیوم یتکاتفون ویتعاونون للنیل من الإسلام وحیاکة المؤامرات ضده، مردفاً: کلما ازداد الإسلام تقدماً وتطوراً زادت مخاوف الأعداء ولم یهدأ لهم بال، فیشرعون بالتخطیط لمؤامرات خطیرة.
 
وأشار الى أن الاستکبار أسس حرکة باسم الوهابیة بهدف القضاء على الإسلام الأصیل، مستطرداً: إنهم یعملون على محاربة التوحید والعبادة بکل ما أوتوا من قوة.
 
وکشف أن أجهزة الاستخبارات الأمریکیة والصهیونیة قامت بتشکیل تیارات متطرفة باسم الإسلام مثل داعش لغرض مواجهة الإسلام، وقال: إن المجامیع التکفیریة أشد خطراً من الوهابیة، إذ اقترفت جرائم یندى لها جبین الإنسانیة ولم یرتکبها أی حیوان مفترس أیضاً.
 
واعتبر أمریکا و(إسرائیل) مسؤولتین عن الترویج لجرائم التکفیریین باسم الإسلام لتشویه الصورة الناصعة له، مبیناً: تُرتکب هذه الجرائم فی الوقت الذی یقوم الکیان الصهیونی باقتراف أبشع الجرائم فی قطاع غزة، فیقتل الأطفال والنساء والشیوخ بدم بارد على مرأى ومسمع من العالم کله.
 
وشدد على أن هدف تلک التنظیمات التکفیریة هو الإساءة الى الدین الإسلامی برمته، مضیفاً: لا یألوا الأعداء جهداً فی الاستفادة من جمیع الأسالیب لتشویه صورة الإسلام، فهم الیوم یستفیدون من التکفیریین لتحقیق هذا الغرض.
 
وأکد على أن التعالیم الإسلامیة والآیات والروایات دعت الى حمایة حقوق الإنسان، بل الحیوان کذلک، قائلاً: إن جرائم داعش من مخططات الأعداء، وعلینا جمیعاً فضح الاستکبار الذی أسس هذه المجامیع المتطرفة.
 
 
 
 
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.