آیة الله مکارم الشیرازی فی حشد من أساتذة الحوزة العلمیة:
رسا- أکد آیة الله مکارم على أن الحوزة العلمیة تسعى الى تعزیز الأسس الأخلاقیة فی المجتمع ودعم النظام الإسلامی، وقالس: اعلموا بأن سلب القضایا العقائدیة من المجتمع یعنی سرعة هزیمته وسهولة اختراقه.
أکد آیة الله ناصر مکارم الشیرازی على ضرورة الحفاظ على المواقع المتقدمة فی محاربة التغریب، وقال: الفصل بین الرجال والنساء ومنع الاختلاط فی الدوائر الحکومیة وأماکن العمل من أهم مظاهر هذه المواجهة الشرسة بین الغرب والإسلام.
وأشار الى أن هناک من یقف بوجه البرامج الثقافیة للإسلام، قائلاً: الطائفة الأولى التی تعرقل البرامج الثقافیة للإسلام هم المتسامحون والمتساهلون، فبالرغم من أنهم إسلامیون فإنهم یعارضون موضوعات من قبیل معالجة النظام المصرفی والفصل بین الجنسین فی أماکن العمل.
واعتبر الطائفة الثانیة هم الأشخاص غیر المکترثین ویدعون الى لزوم تحقیق الأهداف السیاسیة، متابعاً: الطائفة الثالثة هی التی تؤمن بأن القضایا الإسلامیة تبعث على التقدم والازدهار لکنها تعارض تطور النظام الإسلامی.
وأردف: کلما تطورت القضایا الإسلامیة زاد انزعاج هؤلاء الأفراد؛ لأنهم یعتقدون بأن النظام الإسلامی یتطور بتطورها ولا بد من الحد منها، وهناک عوامل تساعد هذه الطوائف على بث أفکارها فی المجتمع.
ولفت الى أن الحوزة العلمیة تسعى الى تعزیز الأسس الأخلاقیة فی المجتمع ودعم النظام الإسلامی، وقال: اعلموا بأن سلب القضایا العقائدیة من المجتمع یعنی سرعة هزیمته وسهولة اختراقه.
وقال: العدو قبل إنما یخشى من سلاح العقیدة الدینیة الراسخة؛ ولذا یجب علینا العمل على نشر التعالیم الدینیة الأصیلة فی صفوف الشباب لوقف حملات الأعداء الرامیة الى النیل من الإسلام والقضاء على المسلمین.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.