21 September 2014 - 07:51
رمز الخبر: 7826
پ
آیة الله نوری همدانی:
رسا- قال آیة الله نوری همدانی: برزت التیارات التکفیریة فی الآونة الأخیرة بدعم من الاستکبار من أجل تضلیل الناس وتشویه الإسلام الواقعی.
آية الله نوري همداني
 أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن المرجع الدینی سماحة آیة الله حسین نوری همدانی أکد على أن التیارات التکفیریة وعلى رأسها داعش بعیدة عن الإسلام کل البعد، وقال: برزت هذه التیارات فی الآونة الأخیرة بدعم من الاستکبار من أجل تضلیل الناس وتشویه الإسلام الواقعی.
 
وأشار خلال استقباله لفیف من الدارسات فی الحوزة العلمیة الى أن التحالف الأمریکی الذی یضم الکیان الصهیونی والسعودیة وقطر وفرنسا وألمانیا ضد تنظیم داعش، قائلاً: لقد صنعوا داعش بأموال السعودیة وقطر وأرسلوه الى سوریا للقضاء على محور المقاومة، لکنه انقلب علیهم.
 
وشدد على ضرورة یقظة المجتمع الإسلامی إزاء مؤامرات الاستکبار العالمی، مضیفاً: استطاع الإمام الخمینی (قده) تفجیر الثورة الإسلامیة فی إیران بعد إدراک مقتضیات العصر، غیر أن الأعداء وقفوا موقف المناهض منذ انطلاق الثورة.
 
ومضى فی القول: تمکن الشعب الإیرانی من تحقیق النصر فی الحرب المفروضة على مدى ثمانیة أعوام؛ بسبب إیمانهم بولایة الفقیه واعتبارها امتداداً لولایة النبی الکریم (ص) والأئمة الأطهار (ع)، کما صمدت الجمهوریة الإسلامیة بوجه الفتن المختلفة طیلة أکثر من ثلاثة عقود.
 
وتلا قوله تعالى: «وَاذْکُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلیلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِی الْأَرْضِ تَخافُونَ أَنْ یَتَخَطَّفَکُمُ النَّاسُ فَآواکُمْ وَأَیَّدَکُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَکُمْ مِنَ الطَّیِّباتِ لَعَلَّکُمْ تَشْکُرُونَ»، وقال: کان الشعب الإیرانی مستضعفاً ثقافیاً وسیاسیاً واقتصادیاً، لکن الله عز وجل أیده بنصره وبلظفه.
 
ولفت الى إساءة الغرب الى المنزلة الحقیقیة للمرأة، مبیناً: أسهمت الثورة الإسلامیة فی إیران فی تعریف العالم بالشخصیة الحقیقة للمرأة، فنراها الیوم جنباً الى جنب الرجل فی کثیر من المجالات، وخصوصاً فی مجال التعلیم فی ظل الثورة الإسلامیة.
 
وأکد على أن من أهم المسؤولیات التی تقوم بها المرأة المسلمة هی تربیة الولد الصالح، متابعاً: یتأثر الطفل بأمه أکثر من أبیه؛ وعلیه فللأم تنشئة جیل مؤمن ومتقی وثوری ومتعلم والإسهام فی رفع مستوى المجتمع.
 
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.