22 September 2014 - 22:46
رمز الخبر: 7849
پ
حجة الإسلام والمسلمین سقای‌ بی‌ریا:
رسا ـ وصف حجة الإسلام والمسلمین سقای‌ بی‌ریا إدعاء أمریکا لمحاربة تنظیم داعش التکفیری بالفخ ونوع من الفتنة، وقال: إنَّ الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة إلى جانب حلفائها ستستمر فی محاربة الإرهاب محاربة حقیقیة.
إیران لیست بحاجة إلى أمریکا فی محاربة الإرهاب

فی إطار الحوار الذی أجراه معه مراسل وکالة رسا للأنباء، اعتبر حجة الإسلام والمسلمین ناصر سقای‌ بی‌ریا، عضو الهیئة العلمیة فی مؤسسة الإمام الخمینی(ره)، تنظیم داعش الإرهابی صنیعة الغرب، وبالخصوص أمریکا، وقال: حتى وسائل الإعلام الغربیة أخذت تعترف بهذه الحقیقة أیضاً؛ مضیفاً: إنَّ المستکبرین من أجل أن یظهروا أنفسهم أبطالاً یصنعون دائماً تنظیماً إرهابیاً متطرفاً ویُقدِّمون له الدعم الشامل لخلق الصراع بین المسلمین، وبالنتیجة یزعمون أنَّهم یقاتلونه من أجل أن یظهروا أنفسهم أبطالاً مرَّة أخرى.
وأشار إلى موقف الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة فی عدم الالتحاق مع تحالف محاربة داعش، وقال: إنَّ الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة خطت خطوة جیدة عندما لم تلتحق بهذا التحالف؛ ذلک لأنَّ هذا التحالف هو فخ.
وصرَّح قائلاً: بالرغم من أنَّ الدواعش إرهابیون، لکن علینا أن نعلم بأنَّ تشکیل هذا التحالف والذهاب تحت لواء أمریکا لإنجاز عمل ما یعتبر نوع من الفتنة، وأنَّ هؤلاء سوف یمنوا بالفضیحة یوماً ما.
وأکَّد سقای‌ بی‌ریا قائلاً: یجب علینا أن لا نتورط فی هذا الموضوع ونتدخل به؛ لأنَّ طریقنا واضح والجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة تساعد العراق وسوریة عملاً؛ ومن هنا یجب أن لا نلتحق بهذا التحالف الأمریکی؛ وأردف سقای‌ بی‌ریا بالقول: إنَّ أمریکا لا تفکر سوى بمصالحها وأهدافها الخاصة، فلا ننسى أنَّ الأمریکیین قدموا إلى أسوار بغداد، لکنَّهم قالوا إنَّ إسقاط صدام لیس من مصلحة أمریکا.
وعدَّ عضو الهیئة العلمیة فی مؤسسة الإمام الخمینی(ره) تضعیف حکومة سوریة، والتدخل فی الأمور الداخلیة للعراق، وعودة أمریکا إلى المنطقة، من جملة أهداف أمریکا التی توجد خلف ستار محاربة داعش، وقال: یجب علینا أن لا نساعدهم على تحقیق هذا الهدف، بل علینا أن نستمر مع حلفائنا نحو المنهج الصحیح فی محاربة الإرهاب.
وفی ختام حدیثه صرَّح حجة الإسلام والمسلمین سقای‌ بی‌ریا بالقول: إنَّنی أعتقد أنَّ أمریکا ترید أن تُلحق بداعش ضربات عقابیة، إلا أنَّها تُبقی هذا التنظیم یستمر فی وجوده، ویبقى الموضوع کذرِّ الملح على الجرح إلى أن تتمکن أمریکا من تحقیق أهدافها التی خلف الستار والمتمثلة بتضعیف المقاومین الحقیقیین للإرهاب، وتثبیت أقدامها للعودة إلى المنطقة وإیجاد قواعد لها.
 

الكلمات الرئيسة: أمریکا داعش محاربة الارهاب
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.