23 November 2014 - 23:29
رمز الخبر: 8479
پ
إمام جمعة السنة فی تشابهار:
رسا- شدد الشیخ المولوی عبد الرحمان على أنه لا مجال للتطرف فی الدین الإسلامی الحنیف، وقال: الإسلام دین المحبة والرأفة، ولیس لأحد إصدار فتوى لتکفیر أتباع المذاهب الإسلامیة بجرة قلم.
مولوي
 
 
أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن المولوی عبد الرحمن ملا زهی، إمام جمعة أهل السنة فی مدینة تشابهار، قال فی مؤتمر مخاطر التکفیر من وجهة نظر علماء الإسلام: یواجه العالم الیوم مخاطر التکفیر والتطرف على أعلى المستویات.
 
وأضاف: التکفیر هو الثمرة المریرة لرفض التقلید؛ ولذا یمکن لإحیاء فکرة تقلید الفقهاء المجتهدین ومراجع التقلید العظام القضاء على الحرکات التکفیریة اللا إنسانیة.
 
وشدد على أن حب الرئاسة هو الذی أوصلنا الى ما نحن فیه، مردفاً: إن التکفیر حصیلة طبیعیة للتطرف، وقد سعى الاستکبار- خصوصاً أمریکا وانجلترا- الى بذل کل ما فی وسعه لضرب الإسلام. ومن العوامل الأخرى لبروز ظاهرة التکفیر، إهمال أهداف الثورة الحسینیة وتحریف مبانی الجهاد ومقارعة الکفار.
 
وشدد على أنه لا مجال للتطرف فی الدین الإسلامی الحنیف، وقال: الإسلام دین المحبة والرأفة، ولیس لأحد إصدار فتوى لتکفیر أتباع المذاهب الإسلامیة بجرة قلم.
 
وأضاف: ینبغی أن نبین للناس من هم الذین یصدرون فتاوى التکفیر، فعلماء أهل السنة- لا سیما أولئک الذین یعیشون فی الداخل- لا یوافقون على مثل هذه الفتاوى.
 
وختم کلامه بالقول: نحن نتخذ المواقف المناسبة تجاه الأحداث والقضایا المختلفة من قائد الثورة الإسلامیة، ونأمل بأن یسیر الأفراد فی الصراط المستقیم من خلال اتباع الکتاب والسنة الشریفة؛ ولذا حرم علماء أهل السنة هذه الأعمال الإجرامیة والتطرف؛ لأنه نابع من هوى النفس.
الكلمات الرئيسة: التطرف التکفیر الإسلام
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.