27 November 2014 - 15:47
رمز الخبر: 8513
پ
البحرین ؛
رسا- تتواصل فی البحرین الاحتجاجات وردود الأفعال المنددة باعتداء السلطات على منزل آیة الله الشیخ عیسى قاسم، فیما دعا العلامة عبد الله الغریفی الى صلاة جمعة استثنائیة وموحدة بإمامة الشیخ قاسم فی منطقة الدراز.
البحرين


لازالت الاحتجاجات والمسیرات الغاضبة تتواصل فی البحرین تندیداً باعتداء النظام الحاکم على منزل المرجع الدینی الشیخ عیسى قاسم، ویؤکد المتظاهرون ان الشعب البحرینی لا یمکن أن یصمت تجاه التعدیات بحق رموزه السیاسیة وقیادته الدینیة.

وفی مسلسل المسیرات الاحتجاجیة خرجت تظاهرة فی منطقة الدراز ورفع المشارکون اعلام البحرین، مؤکدین من خلال الهتافات على سلمیة احتجاجاتهم لکن هذا لم یمنع قوات الامن من اظهار قوتها عبر استخدام القنابل الصوتیة والمسیلة للدموع لتفریق المحتجین السلمیین.

وعلى خلفیة الاعتداء على المرجعیة الدینیة فی البحرین، دعا العلامة السید عبدالله الغریفی إلى صلاة جمعة إستثنائیة وموحدة بإمامة الشیخ عیسى قاسم فی جامع الإمام الصادق "علیه السلام" بالدراز، مؤکدا أن المشارکة والحضور مسؤولیة شرعیة ووطنیة.

هذا فیما اعتبر رئیس شورى جمعیة الوفاق المعارضة جمیل کاظم، ان الإعتداء جاء على خلفیة موقف الشیخ قاسم الواضح والصریح من العملیة الانتخابیة.

من جانبه، حمل المتحدث الاعلامی باسم منتدى البحرین لحقوق الانسان باقر درویش، الملک حمد بن عیسى ال خلیفة مسؤولیة التعرض مجددا للشیخ قاسم، متهما جهات امنیة علیا بالتورط فی هذا الاعتداء.

وعلى صعید ردود الافعال خارج البحرین، نظم مرکز التجمع العربی والاسلامی لدعم المقاومة الاسلامیة فی العاصمة اللبنانیة بیروت، لقاء تضامنیا مع عالم الدین البحرینی الشیخ عیسى قاسم.

وحضر اللقاء عدد من الشخصیات واکدت الکلمات على رفض التعرض لاعلى مرجعیة دینیة فی البحرین، معتبرین الاعتداء على الشیخ قاسم هو اعتداء على الامة الاسلامیة.

کما اکدت شخصیات عراقیة اعلامیة ادانتها للاعتداء، مشیرة الى ازدواجیة المعاییر لبعض الدول فی تعاملها مع مطالب الشعب البحرینی، داعین المجتمع الدولی والأمم المتحدة لتحمل مسؤولیاتهما تجاه ما یحصل للعلماء والناشطین فی البحرین.

وفی السیاق نفسه دانت منظمات حقوقیة وشخصیات دینیة وسیاسیة من بلدان اسلامیة عدة الاعتداء الاخیر، فیما حذرت القوى الثوریة فی البحرین سلطات المنامة من مغبة استفزاز الثورة السلمیة.

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.