30 May 2015 - 15:02
رمز الخبر: 10012
پ
رسا- اعتبر الشیخ عبد الامیر قبلان ان " التفجیر الارهابی فی الدمام یشکل حلقة جدیدة من سلسلة الارهاب التکفیری، فهذا العمل البربری یستکمل مجزرة استهداف المؤمنین فی بلدة القدیح فی القطیف الاسبوع الماضی لیؤکد من جدید ان الجهة المجرمة خرجت عن کل القیم الانسانیة والادیان السماویة".
الشيخ قبلان

 

استنکر نائب رئیس المجلس الاسلامی الشیعی الاعلى الإمام الشیخ عبد الامیر قبلان بشدة "التفجیر الارهابی الذی استهدف المصلین فی مسجد الامام الحسین علیه السلام فی الدمام"، معتبرا انه "یشکل حلقة جدیدة من سلسلة الارهاب التکفیری الموسومة بالکفر والتخلف والوحشیة، فهذا العمل البربری یستکمل مجزرة استهداف المؤمنین فی بلدة القدیح فی القطیف الاسبوع الماضی لیؤکد من جدید ان الجهة المجرمة خرجت عن کل القیم الانسانیة والادیان السماویة فامتدت ایادیها الاثمة الملظخة بالدماء لضرب بیت من بیوت الله فی عدوان شکل ولا یزال اعتداء على کل المسلمین والمؤمنین فی العالم وانتهاکا للمقدسات الدینیة والحرمات الإنسانیة".

وقال: "ان هذه الفئة المنحرفة عن تعالیم الدین إتخذت القتل مهنة لها وخرجت عن الدین مما یستدعی محاربتها واجتثاثها من جسم الامة، ولایجوز التهاون فی التعاطی معها فقتالها واجب انسانی ودینی على المسلمین وغیرهم یحتم ان یتضامن المسلمون فیتحدوا وینخرطوا فی معرکة اجتثاث الارهاب التکفیری المتعطش للقتل والذی کان همه ولا یزال بث الفتن ونشر الفساد وتعمیق التفرقة بین المسلمین خدمة لاعداء الدین والانسانیة".

وطالب السلطات السعودیة "بتکثیف التحقیقات لمعرفة المخططین والمتورطین وانزال اقسى العقوبات بحقهم لیکونوا عبرة لغیرهم"، وتوجه الى ذوی الشهداء بأحر التعازی، سائلا "المولى ان یلهمهم جمیل الصبر والسلوان وان یحشر الشهداء مع الأنبیاء والصالحین ویسکنهم فسیح جناته وان یمن على الجرحى بالشفاء العاجل".

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.