اتهم السید حسن النمر الموسوی صناَّع خطاب الکراهیة ومروِّجوه؛ بهدر دماء الشهداء من خلال نشرِ البغضاءِ بین المواطنین السنة والشیعة وذلک الطعن المتکرر فی معتقدات المواطنین الشیعة والذی یؤسِّس لبیئة تنمو فیها بذرة الفتن بین المواطن وأخیه.
وتابع قوله بالإضافة إلى التنظیم الإرهابی الدنیء المعروف بداعش، منوها إلى أنهم الفاعلین المباشرین والمخططین والمحرضین.
وأکد فی بیانه الاستنکاری على تفجیر مسجد الإمام الحسین بالدمام على أن الفعل الإرهابی المُدان والمنکر لن یفتّ فی عضد أتباع أهل البیت ، ولن یُخیفهم، ولن یدفع بهم إلى أتون فتنة طائفیة یُراد إیقاعها للإضرار بهذه البلاد.
وطالب مجددا الجهات المختصة بالکشف عن الأیادی الخفیة؛ التی خطَّطت للتفجیر الإرهابی الثالث بعد حادثتی الدالوة والقدیح، أو حرَّضت علیه، مطالبا بالملاحقة القانونیة لکلِّ من یعلن تأییدَه له.
ووصف الأحداث الإرهابیة الثلاثة بأنهم نذیر شؤم على الأمنِ الاجتماعی، مشددا على ضرورة مبادرة أصحاب القرارِ بالمسارعة فی قطعِ منابتِ الفتنة التکفیریة عبر التأکید الصریح على المساواة فی المواطنة؛ دون تمییز، وتحت أی اعتبار، بین المواطنین الشیعة والسنة.
وجدد دعوته للأهالی فی عموم الوطن بالصبر والتحمل والحکمة؛ فی التعامل مع هذه الحادثة المنکرة والمستنکَرة بالقول السدید والفعل الحسن، معزیا عوائل الشهداء.