القى العلامة الشیخ محمد حسین الانصاری احد وکلاء المرجعیة العلیا فی استرالیا کلمة خلال الاحتفال بمولد الامام المهدی المنتظر وترکز حدیثه حول اهمیة قضیة الامام المهدی والتفاعل معها بان یهیء الانسان المؤمن نفسه لان یکون جندیا من جنودها وهذا الامر لیس بالهین مالم یکن عنده الالتحام النفسی بالقضیة، لان الایمان الفکری والعقائدی وحده لا یکفی مالم یعش التحاما نفسیا وارتباطا قلبیا وتفاعلا روحیا مع هذه القضیة الکبرى.
الى جانب هذا اکد سماحته على دور المرجعیة العلیا فی حمایة التشیع والشیعة والمقدسات الاسلامیة بفتواها التاریخیة التی اصدرتها بالجهاد الکفائی.
وقال وکیل السید السیستانی "نحن فی استرالیا لم نصدق بهذا الامر لاول وهلة لان الجهاد لیس بالامر السهل لما یترتب علیه من اثار خطیرة واراقة الدماء مالم تکن هناک خطورة بالغة على المذهب والمقدسات، ولکن بعد المتابعة والسؤال علمنا بان العراق والعراقیین والمقدسات الاسلامیة کانت فی خطر داهم ولو تاخرت هذه الفتوى قلیلا لتغیر الوضع لصالح الاعداء، وبصدورها تغیرت الموازین والمخططات الخبیثة التی حاکها اعداء الاسلام للقضاء على المذهب".
وختم حدیثه الشیخ محمد حسین الانصاری ان اتباع اهل البیت فی استرالیا یتابعون اخبار بلادهم بصورة مستمرة ومستعدون للدفاع عنها وعن مقدساتها.