ذکر الشیخ الصغیر فی کلمته خلال فعالیات مهرجان الدفاع عن الدین والوطن ان " فتوى المرجعیة الدینیة الرشیدة بالجهاد الکفائی ، لم تنادی الشباب لاقتحام جبهات القتال فحسب ،انما جاءت لتؤشر على مواضع الفشل ومکامن الخسارة ، لیتم العمل على معالجتها والتخلص منها".
وطالب " الحکومة المرکزیة والحکومات المحلیة ، دعم ابطال الحشد الشعبی ، وتسلیحهم "، مشیرا الى ان " من غیر الممکن ان یبقى ، الحشد الشعبی ، یعانی من قلة الامکانیات وفقرها "، لافتا الى ان " الفتوى ارادت ان ترفع من حالة التأهب والطوارئ للبلاد".
واشار الى ان " من غیر الممکن ، ان لاتعلن الحکومة حالة الخطر الدائم "، مطالبا الحکومة "بإیجاد معالجات للخروقات والخلل الذی تشهده المؤسسة الامنیة فی البلاد ، والتی انتجت للعراق محافظة الانبار ومدینة الموصل".
ولفت الى ان " المؤسسة العسکریة لم تستوعب ، درس الموصل وما جرى فیها فهو تکرر مرة اخرى فی الانبار، بعد تولی قیادات غیر کفوءة لمناصب مهمة".