حسب بیان حرکة التوحید الإسلامی فقد تم "استعراض ما یجری فی المنطقة العربیة من نزاعات داخلیة وما له من تداعیات خطیرة على القضیة المرکزیة فلسطین، واتفقا على التأکید أن فلسطین هی محور الصراع فی هذا الشرق، وعلیه لا بد من دعم صمود الشعب الفلسطینی فی أرضه وأن الخیار الفلسطینی التحرری الجهادی المقاوم یستوجب وحدة الصف والکلمة الفلسطینیة والعربیة والاسلامیة".
کما "تم التأکید على اهمیة الحوار بین اللبنانیین أنفسهم ونشر ثقافة الاعتدال والحفاظ على النسیج الاجتماعی من أجل تمتین السلم الأهلی والابتعاد عن الخطابات السیاسیة والاعلامیة التحریضیة".
واشار الطرفان الى اهمیة "ایجاد حل سیاسی لما یجری فی سوریا والیمن والعراق خصوصا وانه لا بد من حوار عربی ایرانی جاد فی هذا الخصوص بما یفضی الى التصدی للمؤامرات الخارجیة والتدخلات الاستعماریة فی المنطقة عبر الدسائس واحداث المزید من الفتن الطائفیة والمذهبیة".
وطالب الطرفان "بالعمل على استراتیجیة مقاومة موحدة تتصدى للأخطار الصهیونیة والتکفیریة على حد سواء".