اوضح رئیس مجلس قیادة حرکة "التوحید الإسلامی" الشیخ هاشم منقارة أن "من المؤسف أن الخطاب المسؤول والمعتدل غیر مسموع أقله شعبیاً واعلامیاً مثل أصوات النشاز التی ترتفع بالتحریض على الفتنة هنا وهناک من أجل مکاسب سیاسیة صغیرة".
واشار الى انه "من المؤسف أیضاً أن تضیع البوصلة فی أکثر الخطابات بل والأعمال والتی تجعل المعارک الداخلیة أولویة کما أنها تقلب معاییر الأولویات فتذکر القضیة الفلسطینیة على إستحیاء کرفع عتب، ویصبح العدو صدیق والصدیق والأخ عدو، فها نحن وللأسف نسمع الآن لغة العداء بین المسلمین انفسهم بل هناک من یقول مثلاً ان قتال الصهاینة والعداء لیس اولویة".
ولفت إلى أن "هذا التشویه هو نتیجة لمسار طویل من التخلی والتآمر والابتعاد عن ثقافة الجهاد والمقاومة، ولا بد وقبل فوات الأوان أن ترتفع الأصوات الوحدویة المقاومة من أجل وضع حد فوری لما یجری الآن من إقصاء فکری بغیض".
ودعا کل القوى الفاعلة فی الأمة وفی الطلیعة العلماء العاملون إلى "أخذ المبادرة لعقد مؤتمر إسلامی جامع، تکون أولویة أعماله وضع حد فوری لما یجری من عنف فی العدید من الدول العربیة خصوصاً فی سوریا والیمن والعراق وثانیاً البدء بحوار عربی إیرانی إسلامی جاد بروح من الأخوة یؤسس لموقف إسلامی موحد من القضایا الجوهریة الداهمة فی طلیعتها التصدی للعدو الصهیونی الذی یغتنم الفرصة لترسیخ احتلاله لفلسطین الحبیبة والاستفراد بشعبها".