لفت الامین العام للمجمع العالمی للتقریب بین المذاهب الاسلامیة آیة الله الاراکی : أن الغربیین ، وإثر سقوط حکومات المجتمعات الاسلامیة ، تمکنوا من التحکم بکافة شؤوننا ، و ذلک من خلال فرض سیطرتهم على ایران و ترکیا . مضیفاً : لقد عمل هؤلاء على مصادرة هویتنا الاسلامیة ، بل و تغییر زیّنا و ثقافتنا ، و کانوا یهدفون من وراء هجومهم الثقافی هذا الى استفزازنا و التعرف على ردود افعالنا .
و أشار سماحته الى أن الغربیین زرعوا فی عصرنا الحاضر اسرائیل فی قلب العالم الاسلامی ، موضحاً : لقد اوجد هؤلاء الکیان الصهیونی من أجل تأمین مصالحهم ، و قد عملوا على تسلیح هذا الکیان بالاسلحة النوویة ، فی ذات الوقت الذی یحولون دون استخدام دول المنطقة الطاقة الذریة للاغراض السلمیة .
و تابع الامین العام للمجمع العالمی للتقریب بین المذاهب الاسلامیة : أن شعار الثورة الاسلامیة و الامام الخمینی الراحل ، یتمحور حول الامة الواحدة ، و أن القرآن الکریم یعتبر منشأ الهویة و مصدر التشریع .
و أضاف آیة الله الاراکی : أننا نهدف الى احیاء الشعارات القرآنیة من أجل وحدة المسلمین ، و الاعتصام بحبل الله ، و تقارب المسلمین و تعاضدهم .
و أضاف سماحته : أن أیادی اعداء الاسلام ، لا سیما امیرکا و الصهیونیة ، تقف وراء الحروب الدامیة بین المسلمین .
و شدد الامین العام للمجمع العالمی للتقریب بین المذاهب الاسلامیة ، على ان آفة العالم الاسلامی الیوم تکمن فی الفکر المنحرف لدى التشیع البریطانی - الشیعة فی لندن - و الاسلام الامیرکی . إذ یحاول هؤلاء من خلال قنواتهم الفضائیة ، شنّ حملات اعلامیة واسعة ضد الشیعة و السنة ، فی الوقت الذی ینبغی للمسلمین أن یکونوا یداً واحدة فی مواجهة اعدائهم .
و خلص آیة الله الاراکی للقول : أن التقریب بین المذاهب الاسلامیة یعتبر الیوم أحد أبرز مسؤولیات المسلم المخلص الواعی .