10 June 2015 - 16:07
رمز الخبر: 10118
پ
آیة الله الاراکی:
رسا- أکد الامین العام للمجمع العالمی للتقریب بین المذاهب الاسلامیة ، لدى لقائه عصر الثلاثاء علماء الدین الاتراک فی اسطنبول : أن الغرب یسعى من وراء الهیمنة على العالم الاسلامی الى مصادرة هویة المسلمین .
الامين العام للتقريب بين المذاهب الاسلامية الشيخ محسن الاراكي

 

 لفت الامین العام للمجمع العالمی للتقریب بین المذاهب الاسلامیة آیة الله الاراکی : أن الغربیین ، وإثر سقوط حکومات المجتمعات الاسلامیة ، تمکنوا من التحکم بکافة شؤوننا ، و ذلک من خلال فرض سیطرتهم على ایران و ترکیا . مضیفاً : لقد عمل هؤلاء على مصادرة هویتنا الاسلامیة ، بل و تغییر زیّنا و ثقافتنا ، و کانوا یهدفون من وراء هجومهم الثقافی هذا الى استفزازنا و التعرف على ردود افعالنا .

 

 

و أشار سماحته الى أن الغربیین زرعوا فی عصرنا الحاضر اسرائیل فی قلب العالم الاسلامی ، موضحاً : لقد اوجد هؤلاء الکیان الصهیونی من أجل تأمین مصالحهم ، و قد عملوا على تسلیح هذا الکیان بالاسلحة النوویة ، فی ذات الوقت الذی یحولون دون استخدام دول المنطقة الطاقة الذریة للاغراض السلمیة .

 

 

و تابع الامین العام للمجمع العالمی للتقریب بین المذاهب الاسلامیة : أن شعار الثورة الاسلامیة و الامام الخمینی الراحل ، یتمحور حول الامة الواحدة ، و أن القرآن الکریم یعتبر منشأ الهویة و مصدر التشریع .

 

 

و أضاف آیة الله الاراکی : أننا نهدف الى احیاء الشعارات القرآنیة من أجل وحدة المسلمین ، و الاعتصام بحبل الله ، و تقارب المسلمین و تعاضدهم .

 

 

و أضاف سماحته : أن أیادی اعداء الاسلام ، لا سیما امیرکا و الصهیونیة ، تقف وراء الحروب الدامیة بین المسلمین .

 

و شدد الامین العام للمجمع العالمی للتقریب بین المذاهب الاسلامیة ، على ان آفة العالم الاسلامی الیوم تکمن فی الفکر المنحرف لدى التشیع البریطانی - الشیعة فی لندن - و الاسلام الامیرکی . إذ یحاول هؤلاء من خلال قنواتهم الفضائیة ، شنّ حملات اعلامیة واسعة ضد الشیعة و السنة ، فی الوقت الذی ینبغی للمسلمین أن یکونوا یداً واحدة فی مواجهة اعدائهم .

 

 

و خلص آیة الله الاراکی للقول : أن التقریب بین المذاهب الاسلامیة یعتبر الیوم أحد أبرز مسؤولیات المسلم المخلص الواعی .

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.