10 June 2015 - 16:43
رمز الخبر: 10123
پ
الشیخ ماهر حمود:
رسا- رأى الشیخ ماهر حمود انه "تحول البعض الى ابواق اسرائیلیة تقول ان ایران اصبحت خطرا اکبر على الاسلام من اسرائیل، وهذا ما تریده اسرائیل بالنهایة هی ابواق اسرائیلیة ترتدی عمائم"، معتبرا ان "التزویر الذی یصل الى هذا المستوى لا یمر بسهولة".
الشيخ ماهر حمود والشيخ ماهر عبدالرزاق والشيخ احمد القطان

 

اعرب رئیس اتحاد "علماء المقاومة" الشیخ ماهر حمود بعد لقائه رئیس جمعیة قولنا والعمل الشیخ احمد القطان ورئیس حرکة الإصلاح والوحدة الشیخ ماهر عبد الرزاق، عن "اسفه لهذه الایام التی تسخر بها عمائم ورموز اسلامیة للدفاع عن الباطل وتحویل الحق باطلا والباطل حقا"، معتبراً انه "کان ینبغی على العلماء ان یجتمعوا فی موقف واحد وان یحددوا ان الخطر الداهم على الاسلام وعلى المسلمین وعلى لبنان هو الفکر التکفیری وما ینتج عنه فی جرود عرسال وفی القلمون على حدود لبنان الشرقیة".

 

ورأى حمود ان "تحول البعض الى ابواق اسرائیلیة تقول ان ایران اصبحت خطرا اکبر على الاسلام من اسرائیل، وهذا ما تریده اسرائیل بالنهایة هی ابواق اسرائیلیة ترتدی عمائم"، معتبرا ان "التزویر الذی یصل الى هذا المستوى لا یمر بسهولة"، شاکراً "الله تعالى ان لبنان قد قطع شوطا کبیرا فی ضرب هذا الاتجاه الذی کان یستهدف لبنان من جذوره الى قممه".


من جهته، اکد الشیخ القطان ان "ما یحصل فی القلمون وفی جرود عرسال هو موقف کل لبنانی یحب وطنه ویحافظ على وحدة هذا الوطن"، معتبراً ان "خطر التکفیریین المجرمین القتلة لا یشکل خطرا على الشیعة فی لبنان فقط وانما الخطر على کل اللبنانیین على اختلاف انتماءاتهم الطائفیة والمذهبیة والحزبیة،
وشجب کل الاصوات التی تخدم بطریقة او بأخرى اهداف هؤلاء المسلحین التکفیریین وینادی وللاسف بعدم تدخل المقاومة والجیش اللبنانی فی جرود عرسال وفی بلدة عرسال المخطوفة من قبل هؤلاء التکفیریین المجرمین".

 

وتساءل الشیخ القطان "اذا کان هؤلاء لا یؤیدون ما تقوم به المقاومة وما یقوم به الجیش اللبنانی فماذا یریدون؟ هل یریدون دخول هؤلاء المسلحین المجرمین الى لبنان لیعیثوا فی لبنان فسادا وخرابا وقتلا ودمارا؟"، معتبراً ان "هذا السؤال برسم کل علماء لبنان بل علماء الامة التی یجب على دور الفتوى فی کل العامل العربی والاسلامی ودار الفتوى فی لبنان مع کل رجال الدین المسلمین والمسیحیین والدروز ان یعقدوا قمة روحیة تکون هذه القمة فقط لدعم المقاومة و الجیش اللبنانی ولدعم العشائر فی البقاع الشمالی من اجل استئصال هؤلاء الارهابیین التکفیریین المجرمین، وهذا هو الموقف الوطنی الذی ینبغی انت یکون عند کل رجال الدین فی لبنان، فنحن رسالتنا لرجال الدین ان لا تکون ابواق داعمة لهؤلاء التکفیریین المجرمین لان کل الدماء التی تسفک والتی تسقط، هی فی رقبة هؤلاء العلماء الفتنویین، هؤلاء الذین یجتمعون على خراب الوحدة الوطنیة والاسلامیة فی لبنان وینادون بامور لا تتفق مع مبادئ وسنة نبینا".

 

بدوره، رأى الشبخ ماهر عبد الرزاق ان "ما تقوم به المقاومة فی جرود عرسال وفی القلمون هو انجاز وطنی کبیر"، لافتاً الى ان "هذا الانجاز هو على مستوى مساحة هذا الوطن"، معتبرا ان "هذه الانجازات الکبیرة والمهمة انما هی تصب فی مصلحة الشعب اللبنانی التی تشکل حزام امان لکافة الشعب اللبنانی لاننا الخطر الارهابی هو خطر على الجمیع هو خطر على السنة کما على الشیعة کما هو خطر على المسیحیین والدروز وغیرهم ،ولذلک الواجب من کل اطیاف هذا الشعب ان یتوحدوا جمیعا لیواجهوا هذا الخطر الذی یهدد لبنان وکیانه والمنطقة بأکملها".

 

وطالب عبد الرزاق "کافة العلماء السیاسیین ان یعوا خطورة المؤامرة على هذه المنطقة وعلى الامة وان یکونوا عامل وحدة وصلاح هذه الامة ووحدتها"، محذراً "اهالی عرسال من سیاسیی الفتنة الذین یریدون ان یوقعوا بینکم وبین جیرانکم العدواة والبغضاء کما فعلوا فی طرابلس، الآن یریدون ان یکرروا الفتنة فی عرسال"، مضیفاً "نحن نقول لاهلنا فی عرسال ان المقاومة هی محطة تقدیر لکم جمیعا ونطالبکم جمیعا بان تمدوا یدکم الى ید اخوانکم فی المقاومة لتحموا هذه المنطقة ولتکونوا عالم استقرار وامان لهذه المنطقة کلها".

الكلمات الرئيسة: ایران الشیخ ماهر حمود اسرائیل
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.