11 June 2015 - 14:51
رمز الخبر: 10133
پ
رسا- اشاد المرجع الدینی السید محمد سعید الحکیم بالمقاتلین المرابطین فی جبهات القتال ضد عصابات داعش الارهابیة مؤکدا ان المؤمنین قدموا تضحیات جسیمة فی مواجهة اشرس الهجمات ، داعیا الى دراسة الواقعین المیدانی والسیاسی بشکل دقیق والاستفادة من اخطاء الماضی.
السيد محمد سعيد الحکيم


ذکر المرجع السید محمد سعید الحکیم فی کلمة القاها حجة الاسلام والمسلمین السید علاء الحکیم خلال مؤتمر المبلغین والمبلغات التی تقیمه مؤسسة شهید المحراب بحضور ممثلین المراجع العظام " عمل اهل البیت علیهم السلام بما فرض الله علیهم وکانوا السراط المستقیم والفرقان بین الحق والباطل وقد تجلى ذلک بوضوح بعهد الامام الصادق {علیه السلام } بصدد تربیة جیل من العلماء والرواد، وبذلک بقی الاسلام حیا نقیا وشریعته الغراء بعیدة عن التاثر بالاراء والضنون ورغم التحدیات العظیمة التی لایخلو منها زمان ومکان وماحصل قام المبلغون على مدى الاجیال السابقة بمهمتهم وعلینا ان نعلم شرف وظیفة التبلیغ واهمیتها وان نؤدیها مع کمال الاخلاص لله وحسن النیة فان الله تعالى عالم بالسرائر ومطلع على الضمائر ".

 

وتابع " بحضور هذا الجمع المبارک نستذکر بعض الامور الهامة التی تفرضها طبیعة المناسبات الدینیة والظروف التی نعیشها یطل علینا شهر الله الاکبر شهر رمضان الذی انزل فیه القران ، فعلى المؤمنین ان یحفظوا حرمة هذا الشهر الکریم ویؤدوا حقه فی الانابة الى الله وتوبة من الذنوب والتوجه الیه بنیات خالصة وتورعوا فیه من المحرمات وتفقد ذوی الحاجات وکل مایقربکم الى الله تعالى" .

 

واضاف " لقد قدم المؤمنون فی هذا الظرف العصیب التضحیات الجسیمة وسطروا اروع الملاحم مع قلة الامکانات ونقول بکل ثقة ان هذه التضحیات الجسیمة والالم الکبیر والعظیم بعین الله ورعایته ولا تضیع عنده ونتامل منه تعالی بان یکتبهم فی مصاف الصابرین ، مؤکدا " لانشک اننا ونحن نواجه اخطر الهجمات واقساها ان العاقبة للحق واهلة ".

 

وشدد "على المتصدین للشأن العام من مختلف الطبقات وخاصة المسؤولین والسیاسیین القیام بما تفرضه علیهم تحمل المسؤولیة الشرعیة والقانونیة فی اداء حق التضحیات العظیمة ومتابعة ودراسة الواقع المیدانی والسیاسی بشکل دقیق والاستفادة من اخطاءالماضی الذی ادت الى الواقع الماساوی وتوحید الصفوف والابتعاد عن النظرة الضیقة ورعایة مصلحة البلاد ان المسؤولیة کبیرة وخطیرة ".

 

ودعا الى التکافل والتعاون بین المؤمنین وعلینا جمیعا القیام بما یفرضة الایمان برعایة النازحین والمهجرین وان لاننسى تضحیات الشهداء والجرحى وزیارة عوائلهم والتخفیف عنهم وعلى المسؤولین ان یبادروا بتشریع القوانین فی مجلس النواب ومجالس المحافظات التی من خلالها الحصول على ابسط حقوقهم فما اکثر المحرومین من هذه الشریحة ".

 

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.