11 June 2015 - 17:58
رمز الخبر: 10143
پ
تجمع العلماء المسلمین:
رسا-قال تجمع العلماء المسلمین فی بیان "إن المجزرة التی ارتکبتها جماعات النصرة التکفیریة بحق أهالی قریة قلب لوزة فی ریف إدلب تؤکد أن هذه الجماعات لا عهد لها وأنها کما الصهاینة تنقض العهود والمواثیق، فمن المعروف أن جماعات النصرة کانت قد أعطت أمانا لأهالی هذه القریة".
تجمع العلماء المسلمين في لبنان

 

علق "تجمع العلماء المسلمین" على مجزرة إدلب، وقال فی بیان: "إن المجزرة التی ارتکبتها جماعات النصرة التکفیریة بحق أهالی قریة قلب لوزة فی ریف إدلب تؤکد أن هذه الجماعات لا عهد لها وأنها کما الصهاینة تنقض العهود والمواثیق، فمن المعروف أن جماعات النصرة کانت قد أعطت أمانا لأهالی هذه القریة، ولذلک سمعنا الأستاذ ولید جنبلاط یتحدث عنهم أنهم معارضین ولیسوا إرهابیین، فإذا بهم کما کانوا دائما ینقضون عهودهم ومواثیقهم ویقتلون شبابا وشیوخا من أهل قریة وادعة آمنة.

 

إننا فی تجمع العلماء المسلمین إذ نتوجه إلى القیادة السوریة وإلى إخواننا فی طائفة الموحدین الدروز بأحر التعازی، ندعو أهل الطوائف کافة إلى الحذر من هذه الجماعات التکفیریة".

 

 

ورأى التجمع أن "هذه الجماعات لو أمکنها تثبیت أقدامها فی لبنان فإنها ستفتک بکل قوى الاعتدال حتى من یؤمن بالإسلام الوسطی منهم فضلا عن أهلنا من الطوائف الأخرى".

 

 

وقال: "إن هذه الواقعة تفرض على اللبنانیین التوحد صفا واحدا فی مواجهة الجماعات التکفیریة وإفساح المجال للجیش والمقاومة مساندین من الشعب فی تحریر عرسال من محتلیها، فإن أمکن للجیش القیام بذلک لوحده فبها ونعمت وإلا فإنه قطعا وبمساعدة المقاومة قادر على ذلک، والمسألة لیست مسألة طائفیة أو مذهبیة کما یحاول التکفیریون تصویرها، إنها قتال بین نهج مقاومة ووسطیة ونهج عمالة وتطرف".

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.