دان رئیس جمعیة "قولنا والعمل" الشیخ أحمد القطان "الجریمة البشعة التی ارتکبتها العناصر التفکیریة التابعة لجبهة "النصرة" بحق مواطنی قریة قلب لوزة فی جبل السماق".
وسأل القطان "قوى ما تبقى من 14 آذار وکل مَن یدعم هذه المجموعات التکفیریة المجرمة، هل لا زلتم مع هذا النهج الإجرامی التکفیری الحاقد؟"، وتابع: "إن کنتم کذلک فدماء کل الأبریاء فی رقبتکم".
وطالب القطان فی بیان له "إجماع روحی وسیاسی على مقاتلة هؤلاء ودعم کل مَن یواجههم لا سیما الجیش اللبنانی والمقاومة لأنّ خطرهم سیطال کل أبناء الطوائف والمذاهب والأحزاب السیاسیة".
من جانبه أعرب العلامة السیّد علی فضل الله عن إدانته واستنکاره للجریمة البشعة، الَّتی ارتکبت بحقّ أهالی قریة قلب لوزة فی سوریا.
ورأى خلال اتصاله بشیخ عقل الموحّدین الدروز الشیخ نعیم حسن أنَّ المرحلة الخطیرة والمعقّدة الّتی نعیشها، تحتاج إلى حکمة تساهم فی وأد نار الفتنة التی یراد لها أن تعصف بواقعنا العربیّ والإسلامیّ، وتدمّر نسیجه، وتضرب وحدته واستقراره.
ودعا کلّ العقلاء والحریصین إلى تضافر جهودهم لمواجهة مفتعلی المجازر، ممن یستهینون بحیاة الناس، ویستبیحون القیم الدینیَّة والإنسانیَّة، مشیداً بدور شیخ العقل وعمله الدّؤوب لوأد الفتنة وحفظ الوحدة الإسلامیّة والوطنیَّة، فی مواجهة کلّ مشاریع التَّقسیم الَّتی ترسم للمنطقة.
واستنکر رئیس اللقاء التضامنی الوطنی الشیخ مصطفى ملص المجزرة المروعة التی ارتکبتها المجموعات الإرهابیة من جبهة النصرة وداعش ضد العشرات من ابناء طائفة الموحدین الدروز فی بلدة قلب لوزة فی محافطة إدلب السوریة.
وتقدم الشیخ مصطفى ملص بأحر التعازی من الطائفة الکریمة ومن أهالی الشهداء، ودعا فی بیان له الى الاستمرار بالتصدی لهذه المجموعات الارهابیة بکل الوسائل المتاحة، مؤکداً ان هؤلاء الارهابیین لا دین لهم ولا مذهب، وان هذه الجریمة الوحشیة لیست سوى دلیل اضافی على وحشیة الارهاب التکفیری الاجرامی الذی لا یمیز احدا، داعیاً الى توحید الکلمة والصف فی وجه هذا الاجرام الذی یضرب منطقتنا باسم الاسلام.
ولفت الشیخ مصطفى ملص ان جریمة قلب لوزة تعد نموذج واضح لما یطمح الى ارتکابه فی لبنان، داعیا الى التکاتف یداً واحدة والوقوف الى جانب المقاومة والجیش اللبنانی فی حربهم ضد الارهاب التکفیری.