المرجعیة سعت الى احتواء اعتداءات الارهابیین الا ان هذه الجماعات تجاوزت جمیع المحرمات مما حتم ایقافهم
قال ممثل المرجعیة الدینیة الرشیدة ، ان "عصابات داعش الارهابیة ، اتخذت من الاسلام غطاءا لنشر الفوضى ، وهتک الاعراض ".
وقال ممثل المرجعیة الدینة الرشیدة فی النجف الاشرف الشیخ محمد خلیل السنجری فی کلمته التی القاها ، فی انطلاق فعالیات مهرجان "الشهادة والنصر" لتکریم عوائل الشهداء ان" للعراق وسوریا وباکستان والیمن ، النصیب الاکبر فی بلیة العصابات الارهابیة "، لافتا الى ان " المرجعیة الدینیة سعت الى احتواء الاعتداءات ، الا ان هذه الجماعات تجاوزت جمیع المحرمات ، حیث امتدت یدها الى الحرمات والمقدسات ، مما حتم ایقافهم ".
وتابع ان " فتوى الجهاد الکفائی ، جاءت لازالة الخطر عن البلاد ، حیث ان ابناء الشعب العراقی هبوا الى تلبیة نداء الله بعد توکلهم على الله، واندفعت النفوس للدفاع عن العراق "، مبینا اننا" ندعو لغیارى العراق بالنصر ودحر التکفریین الارهابیین".
وقال السنجری اننا" نهنئ اباء وامهات واهالی الشهداء ، الذین دفعوا اولادهم ، الى طریق الشرف والتضحیة للوطن والتعون مع المرجعیة الرشیدة "، لافتا الى ان " المرجعیة تعمل على تقدیم المساعدات وید العون ، لهم وتفقد الجرحى ، لما تستحقه هذه التضحیة من الاحترام ".
وختم ان " الدواعش تحدوا الاسلام وان الله نصیر المؤمنین ، وانهم سیهزمون".