أوضح الشیخ النمر فی خطبة الجمعة أن البیان التسعینی یعتبر تهدیداً لأمن شیعة البلاد، لکونه ینظر لهم ککفار ومرتدین.
وتوقف عند فقرات متعددة تضمنها البیان تعتبر تحریضاً غیر مباشر على شیعة البلاد.
وأوضح أن البیان التسعینی لا یرفض قتل الشیعة إلا من منطق أمنی، ولحفظ النسیج الاجتماعی من الفتنة والفوضى التی تضیع معها الحقوق.
واستهجن الشیخ النمر وصف البیان للشیعة بالأعداء الذین یستغلون الأحداث من أجل التضییق على وسائل الإعلام التی تحارب العقائد المنحرفة، على حد وصفه.
ورفض الشیخ النمر اللغة الاستعلائیة التی تحدث بها البیان السلفی، واستهجن تعامله مع شیعة البلاد على أساس أنهم مکون حقیر لا یحق له المطالبة بتغییر المناهج الدراسیة التی تکفرهم بشکل صریح.
وأضاف أن فقرات هذا البیان فیها تکفیر وتحقیر لنا ولکرامتنا وحقوقنا.
واعتبر أن بیان 94 داعیة والفکر الداعشی ملة واحدة، فکلاهما ینطوی على التکفیر والتحریض على الإرهاب تحت عناوین دینیة.
ومن جهة أخرى، ثمّن الشیخ آل نمر فی خطابه الجهود العظیمة التی یبذلها حماة الصلاة والذین یتکبدون الوقوف تحت أشعة الشمس الحارقة من أجل حمایة المصلین، واصفاً إیاهم بالأبطال.
ودعا کافة شرائح المجتمع إلى تقدیر ”حماة الصلاة“ والتعاون معهم وتقبل الاحترازات الأمنیة التی ینبغی أن تطبق على الجمیع من أجل حفظ أمن المصلین.
وحث على التطوع وزیادة أعداد المتطوعین، من أجل تخفیف الأعباء الکبیرة التی یتحملها ”حماة الصلاة“.