15 June 2015 - 13:50
رمز الخبر: 10163
پ
الشیخ مصطفى ملص:
رسا- انتقد رئیس "اللقاء التضامنی الوطنی" الشیخ مصطفى ملص ما یسمى بالمبادرة الوطنیة السنیة التی اعلنت من البیال امس الاول"، رافضاً ان "تنبری جهة من هنا وجهة من هناک لتتحرک او تتحدث بإسم المسلمین السنة وتطلق مبادرات او مواقف تمثل مطلقیها وتساهم بسبب التسرع وارتجال فی کشف واقع الطائفة السنیة المذری".
الشيخ مصطفي ملص

 


لفت ملص فی تصریح الى أن "المسلمین السنة فی لبنان حملوا حملاً ثقیلة جراء قیام البعض بإطلاق مواقف او مبادرات او اعلانات بإسم الطائفة مثلت عبئاً ثقیلاً على کاهلها وأدت الى زیادة عوامل التفرقة والتنازع، کتلک المواقف التی یطلقها بعض المعمّمین المتطرفین او النواب المنخرطین فی ازمات اقلیمیة او الباحثین عن دور سیاسی فی مرحلة بلغت شأناً عمیقاً فی التعقید، وکان آخر ذلک ما سمّی بالمبادرة الوطنیة السنیة التی أراد اصحابها ان یضعوا رجلاً فی الفلاحة ورجلاً فی البور بإنتظار ان تسنح الفرصة لهم للعب دور ما فی اللعبة السیاسیة المذهبیة الجاریة فی المنطقة".

 

وأکد اننا " نرى فی مثل هذه المبادرات نوعاً من تقدیم اوراق اعتماد للجهات العربیة واقلیمیة التی تدیر ازمة المنطقة أکثر ، وأن العنوان المذهبی السنی هو مجرد واجهة"، مؤکداً اننا "فی لبنان بحاجة الى مبادرة وطنیة دیمقراطیة لاتستند الى الطائفیة و الى المذهبیة، بل ترتکز الى الانتماء الوطنی البحت من أجل الخروج بالبلد من أزمته السیاسیة والاقتصادیة والاجتماعیة وتعلن رفضها الکامل للإرهاب والتکفیر وتوابعهما فی الداخل بدل النزوع الى التحصن ضمن الطوائف والمذاهب والمناطق".

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.