هنأت "جبهة العمل الإسلامی" فی بیان بعد اجتماعها فی مقر "تیار الفجر" فی صیدا برئاسة منسقها العام الشیخ زهیر الجعید وحضور النائب کامل الرفاعی و أعضاء مجلس القیادة، المسلمین خصوصا واللبنانیین عامة بحلول شهر رمضان المبارک"، مستنکرة "المجزرة البشعة التی ارتکبتها المجموعات الإرهابیة المسلحة فی بلدة "قلب لوزة" بریف إدلب".
واعتبرت الجبهة "أن فریق الرابع عشر من آذار هو المسؤول عن الشلل والتعطیل الحاصل فی البلاد، لأنه یخالف روحیة الدستور والقانون، ولأنه یساهم فی المزید من التشنج والاحتقان والتحریض الطائفی والمذهبی".
وحذرت "من استمرار عملیات القتل والاغتیال للنشطاء الفلسطینیین المستمرة على قدم وساق ، وکذلک من عملیات اقتحام المسجد الأقصى المبارک المتکررة"، داعیة إلى "ضرورة رفع الصوت عالیا من على کافة المنابر الإنسانیة العالمیة والقانونیة والمحافل الدولیة والمجتمعات الحرة من اجل إطلاق سراح کافة السجناء الفلسطینیین وخصوصا سجناء التعسف الإداری المضربین الیوم عن الطعام منذ عدة شهور ولا من یسأل عنهم".