دان رئیس حرکة "الإصلاح والوحدة" الشیخ ماهر عبدالرزاق فی بیان الإجرام الذی مارسه الإرهابیون التکفیریون بحق الطائفة الدرزیة الکریمة فی سوریا، مندداً بالمواقف السیاسیة التی تغزلت بالجبهة التکفیریة وخاصة موقف الوزیر ولید جنبلاط وقوى 14 آذار وقد ظهرت جبهة نصرتهم على وجهها الإجرامی الحقیقی وأرسلت لهم رسائل تبین تآمرهم وتطرفهم وبعدهم عن الوسطیة والإعتدال وثبت أنه لامکان عند التکفیرین للإعتدال والرحمة ولا أمان لهم.
واعتبر أنه "لا وسطیة ولا اعتدال مع الإرهاب التکفیری"، داعیاً قوى 14 آذار إلى "التخلی عن مشروعهم الإرهابی التکفیری الذی یطمع باحتلال لبنان والعودة الى من یبذل الغالی والنفیس لحمایتهم من حلیفهم الإرهابی ویحفظ أمنهم فی بیوتهم من بطشه وهم المقاومیین الأبطال الذین یقفون سداً منیعاً فی وجه الإرهاب التکفیری والاسرائیلی".
من جانبه أشار الشیخ صادق النابلسی إلى ان "هناک مشروع عثمانی بالمنطقة یحاول اعادة تجمیع الولایات العثمانیة التی کانت سابقا".
ورأى فی حدیث تلفزیونی ان "ما حصل مؤخرا بحق الدروز فی سوریا، الاسرائیلی له مصلحة فیه، فالاسرائیلی لدیه مجموعة أهداف من هذا الموضوع منها تکوین دولة درزیة متصالحة معه"، مشددا على انه "لا یمکن ان نهمش نفسنا ونحید نفسنا عن الصراع العربی".
واعتبر ان "ریاح الصراعات آتیة صوبنا ولا یمکننا ان نغلق الباب أمامها وکأنه لا علاقة لنا بالموضوع"، لافتا إلى ان "هناک مشروع اسرائیلی لتقسیم المنطقة ونتذکر کلاما للامام موسى الصدر عندما قال انه سیأتی یوم تصبح فبه "اسرائیل" حامیة للأقلیات فی المنطقة وقد وصلنا إلى هذا الکلام الیوم".
وأکد ان "ما یقوم به حزب الله الیوم یقوم به حتى لا یقع المسیحیون فی لبنان بما وقع به الأیزیدیون فی العراق"، مشددا على انه "حتى الطائفة السنة متضررة من هذا الارهاب بشکل کبیر، السکین على رقبة الجمیع ویجب تحصین لبنان وحزب الله یقدم کل هؤلاء الشهداء من أجل بقاء لبنان".