17 June 2015 - 16:24
رمز الخبر: 10189
پ
مفتی صور وجبل عامل:
رسا- قال مفتی صور وجبل عامل القاضی الشیخ حسن عبدالله "الحرب القائمة الیوم والتی البست لباس حرب السنة والشیعة، هو لباس مزیف لانها حرب صهیونیة اسرائیلیه تسعى الى تمزیق وتفتیت العالمین العربی والاسلامی ضمانة لامن الدولة الصهیونیة".
مفتي صور وجبل عامل الشيخ حسن عبدالله

 

دعا مفتی صور وجبل عامل القاضی الشیخ حسن عبدالله خلال استقباله قیادات روحیة وأهلیة فی دار الافتاء الجعفری فی مدینة صور، الى "ترجمة صوم المسلمین سلوکا عملیا على الواقع، یعکس وصایا الرسول ویترجم أوامر الله تعالى ونواهیه فی هذا الشهر المبارک، لان الادیان والرسالات السماویة کافة نزلت على البشر من اجل سعادته واطمئنانه، لا ان یعیش فی نار الحروب وأتون القتل والاجرام والاحتلال للارض وانتهاک للاعراض، لان الله تعالى دعانا جمیعا الى کلمة سواء نجتمع تحت سقفها نذلل جمیع العقبات والقضایا التی من شانها تؤخر مسیرة الحیاة الامنة بقدر ان یستطیع المسلم ان یقوم ویلتزم بواجبه الدینی وخاصة الصوم".

 

وقال:"مع اطلالة الایام الرمضانیة المبارکة التی تعم العالم الاسلامی، وکما تطلق وسائل الاعلام الدعایات الرمضانیة و البرامج الرمضانیة الهادفة والمسلیة، فلتطلق تلک الوسائل ونطلق نحن القیادات الروحیة من المسلمین السنة و الشیعة والموحدیین الدروز حملة اعلامیة فی هذا الشهر الشریف تخفف من حدة الاحتقان الطائفی الذی تشکل فی هذا العصر من خلال الدعایة الصهیونیة التی لا تنفک تسعر نارها"، مشیرا الى ان "الحرب القائمة الیوم والتی البست لباس حرب السنة والشیعة، هو لباس مزیف لانها حرب صهیونیة اسرائیلیه تسعى الى تمزیق وتفتیت العالمین العربی والاسلامی ضمانة لامن الدولة الصهیونیة".

 

ورأى عبدالله "ان علماء العالم الاسلامی وخاصة فی لبنان وسوریة یستطیعان ان یلعبا دورا بارزا فی تخفیف الاحتقان المذهبی الحاصل، لان الاختلاف الفقهی الدینی وتعدد المذاهب فی الشریعة الاسلامیة عنصر طبیعی ومکون من مکونات الفلسفة الاسلامیة طالما انها تلتزم کلام الله تعالى والاحادیث الشریفة والاقوال المأثورة، لکن ما نشاهده الیوم من قتل وذبح وتدمیر بأسم الدین و الاسلام وصمة عار تاریخیة فی جبین الامة ولباس صهیونی ارهابی البس الرسالة الاسلامیة السمحاء" .

 

ودعا "ادارات الدولة اللبنانیة وخصوصا الادارات التی تعنى فی حمایة ما یستهلکه المواطن فی شهر رمضان المبارک من مواد غذائیة وغیرها، بضرورة مراقبتها لجهة اسعارها وجودتها" .
وتوجه الى جمیع المسلمین ان "نبدأ الصیام ونختمه بالخیر والطمأنینة والاجر والثواب والى اللبنانیین ان تنفک عقدة المؤسسات الدستوریة سیما انتخاب رئیس للجمهوریة وان نصوم جمیعا عن الکلام الذی یفسد الود مع الاخرین".


ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.