شدد السید علی فضل الله بعد لقائه شیخ عقل الطائفة الدرزیة الشیخ نعیم حسن، على ضرورة مواجهة العقل الذی یستبیح الدماء نتیجة خلاف سیاسی او دینی او نتیجة خلاف بالرأی، ولا بد من الوقوف صفا واحدا لمواجهة هذا الخطر الذی یهدد جوانب قوة الاسلام، ویسیء لمستقبله.
ودعا فضل الله انطلاقا من شهر رمضان ان تسود معانی هذا الشهر عالمنا الاسلامی، داعیا الىى هدنة بین المتقاتلین لیعیش الجمیع اجواء شهر رمضان.
وعلى صعید اخر أکد رئیس لقاء علماء صور الشیخ علی یاسین "ضرورة استثمار شهر رمضان من اجل تحصین النفس وبالتالی المجتمع من الفتن التی تحاک من قبل العدو الصهیونی".
وخلال استقباله وفد من الهیئة الاسلامیة الفلسطینیة للارشاد والتوجیه برئاسة الشیخ سعید قاسم وحضور رئیس نادی بدر الکبرى الشیخ محمد قدورة فی مکتبه فی صور، لفت الى انه من واجب الجمیع خصوصا رجال الدین فی هذه الایام التقریب بین المذاهب وابراز القیم الاسلامیة السامیة التی تحفز على التکافل والتضامن والوحدة والاحساس بالآخرین خصوصا فقراء المسلمین.
من جهته، قال الشیخ سعید قاسم:"زیارتنا للشیخ یاسین من أجل تقدیم التهانی بحلول الشهر الکریم، وقد اکدنا على الوحدة بین مختلف المذاهب الاسلامیة لمواجهة کل المخططات الصهیوامریکیة التی ترید حذف القضیة الفلسطینیة من قلوب وعقول المسلمین وأخذ البوصلة الى الاتجاه الخطأ".