اشاد آیة الله موحدی کرمانی بالتشییع الشعبی المهیب الذی اقیم بطهران یوم الثلاثاء الماضی لرفات الشهداء الغواصین الذین استشهدوا فی عملیات کربلاء الرابعة ابان الحرب المفروضة, واکد ان رسالة تشییع الشهداء تدل على ان الشعب مازال متمسکا بمبادئ الثورة الاسلامیة.
وتطرق الى زیارة رئیس الوزراء العراقی حیدر العبادی الى طهران ومحادثاته مع المسؤولین الایرانیین , وقال : من خلال زیارة رئیس الوزراء العراقی توفرت الارضیة لترسیخ العلاقات بین البلدین , معربا عن أمله فی تعزیز العلاقات بین باقی الدول الاسلامیة.
واشار خطیب جمعة طهران المؤقت الى الاوضاع فی الیمن وقال : ان الیمن فی الوقت الحاضر هو مظهر لحرکتین , الحرکة الاولى هی مقاومة الشعب الیمنی فی شهر رمضان للصواریخ السعودیة , والحرکة الثانیة تظهر لؤم وخباثة ودناءة السعودیین , ومایثیر الاستغراب ان یتحدثوا عن الاسلام ویطلقون على انفسهم لقب خادم الحرمین , یالیت یخجلوا ولا یطلقوا على انفسهم مثل هذه الالقاب.
من جانب آخر ثمن آیة الله موحدی کرمانی موافقة مجلس الشورى الاسلامی فی قراءة اولیة على مشروع قانون الزام الحکومة بصیانة الحقوق والانجازات النوویة.
واکد خطیب جمعة طهران المؤقت على ضرورة اهتمام المسؤولین بالمبادئ السبعة لنهج الامام الخمینی (قدس) والتی بینها قائد الثورة الاسلامیة آیة الله العظمى السید علی الخامنئی.
وتطرق الى المفاوضات النوویة بین ایران والغرب لکتابة نص الاتفاق النهائی , وقال : ان الله وعد فی القرآن الکریم بالقاء الرعب فی قلوب الاعداء ونصرة المؤمنین.
وخاطب آیة الله موحدی کرمانی , الفریق النووی المفاوض قائلا : یجب افهام الطرف الآخر وخاصة امریکا بان الشعب الایرانی یصر على الغاء العقوبات الظالمة , وهذا الاصرار دافعه ان الاسلام یؤکد على ضرورة مواجهة الظالم , فالشعب الایرانی لایظلم ولا یقبل الظلم.
وشدد خطیب جمعة طهران المؤقت على ضرورة ان یدرک العدو ان بامکان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة الصمود من خلال اعتماد الاقتصاد المقاوم واستخدام الطاقات الداخلیة, مشیرا الى ان امریکا بحاجة الى الاتفاق النووی اکثر من ایران.