أکد السید محمد الحکیم خلال لقائه عددا من المؤمنین فی تایلند انه على المؤمنین الاهتمام بالشعائر الحسینیة والدینیة فی کافة المناسبات وتأدیتها وحث الأبناء على المشارکة فیها، کونها لیست تأدیة مراسیم وحسب وإنما هی عقیدة وارتباط بأئمة الهدى سلام الله علیهم”.
وحذر السید محمد الحکیم المؤمنین فی المحافظة من الرکون إلى تلک الدعوات الباطلة والضالة لبعض المجموعات التی تدعی ارتباطها بالإمام المهدی عجل الله فرجه الشریف، داعیا فی نفس الوقت إلى “عدم التصدیق بمثل هذه الدعوات لاسیما أن لدینا علماءنا ومراجعنا الذین هم أعلم من الناحیة العلمیة والفقهیة من الذین یدعون هذا الارتباط المشبوه، ویجب الأخذ فی کل ذلک من خلال وکلائهم ومعتمدیهم المنتشرین فی کل بقاع العالم”.
وفی السیاق ذاته عرج السید الحکیم إلى تاریخ مرجعیة النجف ومواقفها فی الحفاظ على إرث أهل البیت وإیضاح الحقائق الدینیة وردّ الشبهات سواءً ما کان نابعا من داخل البلاد الإسلامیة أو خارجها ودورها فی التصدی المشرف لمخططات أعداء الإسلام ومشاریعهم الظالمة.
یذکر أن محافظة باتوم بانی تبعد مسافة 50 کم عن العاصمة بانکوک ویقطنها الکثیر من الموالین الشیعة.