رأى مفتی صور وجبل عامل القاضی الشیخ حسن عبد الله، خلال استقباله کاهن کنیسة صور لمطرانیة الروم الارثوذکس فی صور وصیدا وتوابعهما الاب نقولا باسیل ومدیر عام الشؤون القانونیة فی المجلس النیابی عرفات شمس الدین وقیادات روحیة واهلیة، "ان لبنان یقف قویا ومنیعا فی مواجهة الظروف الصعبة التی تعصف بالوطن والمنطقة عندما یکون موحدا فی وجهات النظر التی تخص جمیع مکوناته الانسانیة والبشریة، ویقوى اکثر فی تعاضد قوة الجیش اللبنانی مع المقاومة. ولکن محاولات تشویة صورة لبنان امام المحافل الدولیة لا احد یستفید منها سوى الکیان الصهیونی الغاصب".
واعتبر المفتی عبدالله "ان على الجمیع العودة الى المواقف الرائدة التی اطلقها الامام السید موسى الصدر والتی کانت ولا تزال المرجع الصالح لحل قضایا لبنان العالقة، وکأننا لم نتعلم من التجارب التی مرت بلبنان والحرب الاهلیة التی خرج منها لبنان. الکل خاسر والان یرید البعض ان یخطوا بنا الى هذه الازمات مرة اخرى وظنا منهم انهم فی لبنان یمکن ان ینتصر احد على اخر".
وشدد عبد الله على "ان الحوار یبقى هو سید الموقف وهو الحل المناسب لکل القضایا العالقة ولو بشکلها الجزئی المعتبر لتذلیل کل القضایا والقفز فوق الازمات التی تعانی منها المنطقة والتی یتأثر بها لبنان سلبا شاء ام لم یشأ".